الجنوب العربي ،قوافل الشهداء من خيرة أبنائه يقدمون أرواحهم ودمائهم رخيصة من أجل التحرير والإستقلال من الإحتلال اليمني الغاشم المتخلف وأدواته ميليشات الإرهاب الإخوانية.
#سهام_الشرق_تتصدى_للإرهاب
احتفاؤنا بعيد ثورة سبتمبر تعظيم لارادة التغيير وتجديد للعهد الذي قطعناه للسير على هدى الثورة وأهدافها وتضحيات رجالها، لن يستسلم شعبنا لخرافة الولاية والاصطفاء ولا مكان تحت شمسنا لسلطة الدجل والشعوذة والاتاوات
عاشت الثورة ،تحية للابطال في كل جبهة تقاتل الكهنوت وتنتصر لسبتمبر
يبدو واضحا الآن أن امريكا تحاول إزاحة روسيا عن بيع الغاز المسال الى أوروبا لتكون هي البديل عنها مقابل زيادة سعر الغاز ثلاثة اضعاف سعر الغاز الروسي..ما تصرفه امريكا اليوم على اوكرانيا ستستعيده مضاعفات من الدول الأوروبية.
الى غد..انتظروا إن غدا لناظره..قريب.
أختلف الجنوبيون في يناير ١٩٨٦ وتصارعوا والجميع دفع الثمن والجميع تجاوز هذه المرحلة وأصبح هناك تسامح وهدف مشترك للجميع وهو فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والذي يحاول أستعادة أخطاء الماضي لتشتيت الجنوبيين لا يستطيع لان الذي يجمعهم أكبر من الذي يفرقهم
طارق عفاش دخل مدينة تعز وألتحم بالإخوان والحوثيين معا وألتقى بهم وبكل قياداتهم في السلطة المحلية والعسكرية والأمنية بعدما رحبوا به ورفعوا له الستار الطربال الذي يفصل بينهم لستر العورة فقط.
هرمنا لأجل هذه اللحظات التاريخية ياعدن ..
عند مشاهدتي سهرات ليالي عدن لفرقة الانشاد ونخبة فناني عدن ونقل مباشر من عدن المستقلة ايقنت ان تضحياتنا وتضحيات شعبنا أثمرت
مابيهزك ريح ياهذا الجبل اغنية سمعتها في المسرح الوطني بالتواهي عام 1984 وانا طالب واليوم في مسرح المنصورة
جميع دول وشعوب الشرق الأوسط وتحديداً العرب يحبون الرئيس بوتين لأنه نجح في تخفيف معاناتهم ونقل الحرب والفوضى الغربية من دول الشرق الأوسط إلى عمق دول الغرب (أوكرانيا) ولاحقاً (دول جديدة)
هل تتفق معي في وجهة نظري هذه ؟؟
الحوثي يستفز الجنوبيين من أجل دخولهم في صراع مع الأخوان وبقايا المؤتمر من أجل إضعافهم لتسهل عملية عودته الى الجنوب والسيطرة عليه ، الأخوان وبقايا المؤتمر يدعمون إجتياح الحوثيين للجنوبيين لنفس الهدف ، نحن أمام حقيقة واحدة وهي لا فرق بين حوثي وإصلاحي وبقايا مؤتمر ، الجميع معركتهم
طوال تسع سنوات عجزت كل قوى الشمال المسيطرة على السلطة والثروات لعقود أن تخلق مقاومة ضد الحوثيين في صنعاء وأخواتها
رغم كل الدعم العسكري والمادي والإعلامي
علي محسن الاحمر بكل هيلمانه وأمواله وفرقه وألويته
حزب الاصلاح وتنظيم الإخوان
المؤتمر والقبائل
لكن السؤال الذي يفرض نفسه
يبدو ان عصابات الحوثة لم يتعلموا من تاريخ اجدادهم و لا هزائمهم عبر العصور على أيدي الجنوبيين و خصوصا رجال #يافع الذين مرغوا انوف اقوى ائمة الزيدية و ايقونتهم القاسميين.
حيث لم تكتفِ يافع بدحرهم في كل مرة حاولوا الوصول ارض عدن بل تابعوهم إلى حضرموت و نكلوا بجيوشهم هناك حتى اخرجوهم