أنا والذي خلق الورى من نطفةٍ
وكذا أطال وقصّر الأعمارَ
لم أشكُ من هولِ الفراق كما بكى
ابن الملوح واقتفى الآثارَ
لكنني أبكيتُ من فرط الجوى
الناس والأشجار والأحجارَ
والله ماقد حل بي منها أذىً
إلا وقد جازيته استغفارا
خوفاً عليها من عواقب ظلمها
يوم القيامة أن تُصَلَّى النارَ