الله يحب الفراشات لأنها تعرف وجهتها تفهم فقه سيرورتها ولا تهدر أيامها في الضجيج و الهراء

في الجيش المصري إسرائيل هى العدو .

العلاقات الدولية لا تدار بالحنجورى .. والمعارك لا تُحسم بالشعر، الشعر ده آخرك تشقط بيه من تعيش خارج الزمن .

مسكت ورقة وقلم وقعدت أعد الهموم لقيتهم حوالى ٧٥ هم .. وبعدين قطعت الورقة وقعدت تحت شجرة الهلس .

لم أحصل على قسط كاف من النوم ؛ لسه قسطين تلاتة

عجيبة هى الحياة.. آه لو كنا من بدرى فهمنا إن شيخ الجامع ممكن جدا يبقي اللص ، وإن من تظهر نفسها للناس على أنها رابعة العدوية هى ال**** ، وإن من تعتقد إنه هو السكير العربيد يصبح هو أجدع وأنظف وأنبل الناس ..

لم يكن طبعا من المحتم أن نمر بكل هذا الألم على طريق النضوج .. كل ما هنالك أننا كنا أكثر رقة مما يلزم .. ليتنا كنا أكثر قسوة .. لكنها مشيئة الله .

العاهرة متعرفش تاكل عيش من غير القواد

كم مرة ينبغى أن يتحطم القلب قبل أن يكتسب خبرة السنين

انتهت الموجة التالتة لفيروس كورونا .. ولمن لا يعلم كورونا عبارة عن ٢١ موجة .. كل موجة تتكون من ٣ موجات صغيرة .. وكل موجة تتألف من ٧ موجات صغيرة برضك .

كان الفيروس أخطر من تصورات الناس .. وبسببه فقد الجميع حاسة الشعور بالإنسان .

هناك مكان في الجحيم ،لكل امرأة لم تحترم دمع الرجل النبيل حين يسيل علي نهديها

قضيت حياتي فرارا بعد فرار.هارب من الأيام ،باحث عن قلب الحقيقة في كبد الليل

كل البيوت في هذه المدينة تعيسة ، دخلت البيوت كلها ، فلم أجد في كل الغرف، وفوق جميع الجدران ، سوى كل صور التعاسة .. عبث في عبث كانت رحلتى وطريقي .

كل هذه الأفلام قديمة ..وشفناها قبل كده

وكنت أفكر أن ما يسمونه الحياة ليست سوى مجموعات متعددة ومتكررة من التمارين العاطفية والعقلية .. تمارين في الحب والفقد والمواجهة والصبر و الجزع .. وما كل الأيام سوى تمارين متشابهة وإن اختلفت التفاصيل.. تجهيزا لمعركة وحيدة أخيرة.. يخوضها الإنسان وحده .. وهو في النهاية يلاقي حتفه .

المصريون عموما يكرهون الحقيقة .. قل لهم الكذب يحبوك .. اسرح بيهم يعملوا لك تمثال .. قل لهم الحقيقة يكرهوك .. وهكذا هى الشعوب الجاهلة ..

قالوا إن ما قتله الحنين ، وقالوا بل فعلتها الذكريات ، لكن بتشريح روحه عثروا على آثار جرح قديم ، وخيبات متعددة ، في أسفل بطنه كانت آثار طعنة غدر ، في عدستى عينيه كانت صورة آثار الحكيم في الحب وأشياء أخرى

و في زاوية ما مجهولة في قلبه عثروا على الترحال ، وفي أعماق حزنه عثروا على لفافة محشوة بكم لا نهائي من الظنون ..