يا ليتَ حيناً مضى بالركبِ ما حانا
أو ليتَ عهدي على الأظعان ما هان
يا بنتَ كلِّ تفاصيلِ السحابِ قفي
حتى اصوغ من الامطارِ سلوانا
أهواكِ مثلَ غريبٍ لم يجد وطناً
حتى توسم عينيكِ أوطانا
محمد ياسين صالح
عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أمرت ؟ قال: يقول: بليت قال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء .
رواه ابو داوود بإسناد صحيح .
إذا أردنا أن نعيش أعزة في هذه الدنيا فعلينا أن نتيقن بأمرين
أما الأول فهو أن الرزاق هو الله وأنه لا يزيد في رزقك فلس ولا ينقص فلس
الأمر الثاني قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
انتهى الأمر
اشترى بخيل إبريقاً وصحناً من الفخار ، فقال للفخاري : اكتب لي شيئاً عليهما! قال: وماذا اكتب ؟!
قال البخيل: اكتب على الإبريق:
﴿ فمن شرب منه فليس مني ﴾
واكتب على الصحن
﴿ ومن لم يطعمه فإنه مني ﴾
ما بين حافظ إبراهيم وأحمد شوقي كان يطيب للشاعر حافظ أن يداعب شوقي وكان شوقي جارحاً في رده على الدعابة فأنشد إبراهيم هذا البيت
يقولون إن الشوق نار ولوعة
فما بال شوقي أصبح اليوم بارداً
فرد عليه شوقي
أودعت إنساناً وكلباً وديعة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ
"ما خاب من قال: يا رب، ولا ضلَّ من طرق باب الله باكيًا، فإنّ في كل دمعة رجاء، وفي كل سجدة فرج، وإنّ الله لا يردُّ قلبًا وثق به، ولا يخيّب عبدًا أحسن الظن به."