أُحبّكِ حتى لو قامت القيامة بيننا… أحبكِ كما أحبّ قيس ليلى، وكما بكَى جرير على أمامة، وكما هَام زهير في مدح مَن أحبّ. أُحبّكِ حبًّا يُشبه الصحراء حين تُنجب واحة، ويُشبه الظمآن حين يلمح قطرة ماء في آخر العمر… إن سألتِني: ما غايتي منك؟ قلت: أن أُدفن في قلبكِ قبل أن أُدفن في

أؤمن أن الكلمة مسؤولية، وأن المعرفة الحقيقية لا تُسيء لأحد. كل ما أنشره هنا هدفه الفهم، لا الجدل.

مابالُ الحبِّ اليوم على غير ماكان عليه قبل اليوم ؟ أعرابيٌّ يجيب :

بعض العلاقات ما تنتهي بكلمة (خلاص)، تنتهي لما يبرد قلبك فجأة… بعد ألف محاولة دفا ما نجحت.

ليه أغلب الناس ما يعرفون يعبّرون عن مشاعرهم إلا بعد ما يخسرون الشخص؟

أخطر لذّة ماهي بالقُبلة نفسها… اللذّة الحقيقية في اللحظة اللي تسبقها. الاقتراب الهادئ… النَفَس اللي يصير أثقل… العين اللي تهرب وترجع… والقلب اللي يحسّ إن الدنيا كلّها واقفة تنتظر شفتيه وشفتَيها يلتقون. القُبلة المؤجّلة: هي اللي تحرق… وتدوّخ… وتعلّمك إن الانتظار أحيانًا

أجمل قبلة… هي اللي تأخرت أكثر من اللازم. اللي تخلّي الشفاه ترتجف والقلب يدق كأنه يبغى يطلع… قبلة تعرف إنها ما راح تكون عابرة قبلة ترجع تفتح باب كان مقفول… وتشعل كل شي بعده.