أيّها الإخوةُ العراقيّون الأعزّاء؛ إنّ ما تفعلونَهُ في مواكِبِكم المنتشرةِ على الطريق، ومعاملتِكم الكريمةِ لزوّارِ الحسين (ع)، هي أمورٌ لا نظيرَ لها في عالَمِنا اليوم.

مسيرة #الأربعين لا مثيلَ لها في التاريخ.

كما أنَّ زيارةَ الأربعين بحدِّ ذاتِها لا مثيلَ لها في التاريخ، فإنَّ توفيرَ أمنِ عشراتِ الملايينِ مِن النَّاسِ وسلامتِهم، يُعدُّ مهمّةً عظيمةً وفريدةً مِن نوعِها في عالمِ اليوم غيرِ الآمن.

أيها العراقيّون؛ لقد جسّدْتُم بسلوكِكم وفعالِكم الكرم الإسلاميّ وحُسْن الضيافة العربيّة، كلُّ ذلكَ في محبّة سيّد الشهداء (سلام الله عليه). إنّ محبّة الحسين بن عليّ (ع) هذه، فريدةٌ من نوعها، ولا شبيه لها على امتداد الزّمان والمكان.

إنّ دائرة الانجذاب نحو محبّة #الإمام_الحسين (ع) آخذةٌ بالاتّساع، بدءًا من المواجهة الملحميّة في #غزّة، وصولًا إلى كثيرٍ مِن المجتمعات غير المُسْلِمة.

في الأيّام الأولى من شهر ربيع الأوّل، أقيمت مراسم إزالة الغبار عن الضريح الشريف لثامن الحجج الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) بحضور قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئيّ، وجمع من العلماء، إضافة إلى متولّي العتبة الرضويّة المقدّسة وخدّامها.

لقاء جمع من علماء وكبار شخصيات أهل السنّة في إيران بالإمام الخامنئي | بمناسبة بدء «أسبوع الوحدة»، التقى اليوم الإثنين 16/09/2024، جمعٌ من علماء وكبار شخصيات أهل السنّة في البلاد، قائد الثورة الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي.

إنّ قضيّة «الأمّة الإسلاميّة» قضيّة جوهريّة يجب ألّا تُنسى، وصون هويّتها ضروريّ للغاية. فالأمّة الإسلاميّة تتجاوز مفهوم القوميّة، ولا تغيّر الحدود الجغرافيّة من حقيقتها وهويّتها.

إنّ أعداء الإسلام يسعون جاهدين لجعلنا غير مبالين بهويّتنا الإسلاميّة الموحّدة، التي تُسمّى «الأمّة الإسلاميّة»؛ فلا يصحّ أن أعدّ نفسي مسلمًا في حين أتجاهل معاناة المسلمين في ميانمار، #غزة، الهند، أو في أيّ مكان آخر.

إشعال الخلافات الطائفيّة في العالم الإسلاميّ، وخاصّة في إيران، هو نهج اعتاد عليه الأعداء منذ زمن بعيد.

يسعى الأعداء، باستخدام الأدوات الفكريّة والإعلاميّة والاقتصاديّة، إلى بثّ الفرقة بين الشيعة والسنّة، سواء في بلدنا أو في أيّ منطقة إسلاميّة أخرى. إنّهم يحرّضون أفرادًا من كِلا الطرفين على التناحر والتخاصم والإساءة، بهدف إثارة الخلافات، والوحدة هي السبيل لمواجهة هذه المؤامرات.

الوحدة ليست مسألة تكتيكيّة، بل هي مبدأ قرآنيّ.

رغم كثرة المؤامرات لتشويه الوحدة ما بين الشيعة والسنّة، إلّا أنّ مجتمع أهل السنّة في إيران تصدّى لهذه التوجّهات العدائيّة، وخير دليل على ذلك هو ارتقاء 15 ألف شهيد من أهل السنّة في مرحلة «الدفاع المقدس»، واستشهاد عدد كبير من علمائهم في سبيل الحقّ والثورة.

لا يمكن تحقيق الهدف المهمّ المتمثّل في عزّة الأمّة الإسلاميّة إلّا من خلال الوحدة.

من الواجبات الحتميّة اليوم نُصرة المظلومين في #غزّة وفلسطين، ومَن يتخلّف عن هذا الواجب، فسيُسأل قطعًا أمام الله.

إلتقى أعضاء البعثة الإيرانية إلى دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس، صباح اليوم (الثلاثاء) 17/9/2024، قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في حسينية الإمام الخميني (قده).

أفرحتم قلوب الشعب الإيرانيّ، وزرعتم فيه شعور الفخر. أتقدّم بخالص الشكر والتقدير من جميع الفائزين بالميداليّات الأولمبيّة، ومن الرياضيّين والمدرّبين، ووزارة الشباب والرياضة. لقد أخذتم الرياضة على محمل الجدّ، وهذا هو الصواب.

ليست العضلات والقوّة البدنيّة هي وحدها ما يظهر في المسابقات الرياضيّة الدوليّة، بل تظهر أيضًا القوّة الروحيّة وثقة الشعب الإيرانيّ في نفسه أمام أعدائه. وهذا الأمر بالغ الأهمّيّة.

يبادر رياضيُّنا مع رفاقه إلى رفع علم #فلسطين، ويلتقطون صور «سيلفي» كما تُعبّرون. هذا فعلٌ قيّم للغاية، وذو أهميّة بالغة.

ما كان واضحًا في الألعاب الأولمبية هذا العام هو ازدواجية المعايير التي تتبعها الدول المسيطرة على شؤون الرياضة الدولية. يدّعون أن «الرياضة ليست مسيّسة»، في حين أنهم يمارسون أقصى درجات التحيز السياسي في المجال الرياضي، إذ لم يمنعوا الكيان الصهيوني، الذي قتل 41 ألف شخص، من المشاركة.