الحمد لله والفضل لله

يقول ابن الجوزي -رحمه الله- : تالله لو قيل لأهل القبور تمنَّوا لتمنَّوا يوماً من رمضان! ..

(ربِ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق) هذا اول مايرجوه الميت ، قال أهل العلم: ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته ﷺ قال: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان». فما ظنك بجزائك من الله اذا جمعت العمل الصالح مع ختام الشهر الفضيل

{إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم} قال بعض أهل العلم: حقيقة (التقوى) تنزيه القلب والجوارح عن الذنوب قال الشنقيطي: ماتاب عبد لله إلا وامتحن الله صدق توبته بتسهيل السبيل للذنب الذي تاب منه

﴿ فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا﴾ قال سعيد بن مسيب : الأواب الذي يذنب ثم يتوب ، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب ، حتى يختم الله له بالتوبة

قال تعالى : وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ قال ﷺ : « إن الصدقة لتُطفئ غضب الرب و تدفع ميتة السوء » قال كعب الأحبار: "الصّدقةُ تُضاعف يومَ الجُمعة"

" وإذا كان الإنسان تسوؤه سيئته، ويعمل لأجلها عملًا صالحًا، كان ذلك دليلًا على إيمانه ". - ابن رجب

سمع ابن عباس رضي الله عنهما كعب الأحبار يقول: من ظلم خرب بيته، فقال تصديقه في القرآن: ﴿فَتِلكَ بُيوتُهُم خاوِيَةً بِما ظَلَموا﴾ وقيل: الظلم أدعى شيء إلى تغيير نعمة وتعجيل نقمة

﴿ فلا تظلموا فيهن أنفسكم ﴾ ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي . " ابن رجب رحمه الله "

يقول ابن كثير: ''إن الله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين." فاذكروا الله يذكركم

قال الإمام سفيان بن عينه : لا تتركوا الدعاء, ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم, فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق: ﴿ قَال أَنظِرنِي إِلى يَوم يُبعثون ✵ قال فإِنكَ منَ المُنظَرِين ﴾

إنه يوم من كثرة ما يعفو الله فيه عن العباد يظنُّ إبليس أن سيُغفر له فاستغفِروا وابشروا

قال كعب الأحبار : قرأت في كتب الأنبياء عليهم السلام أن من مات تائباً من الغيبة كان آخر من يدخل الجنة ، ومن مات وهو مُصرٌّ عليها كان أول من يدخل النار

إن نظر المرء في أمر نفسه والتهمم بإصلاحها أولى به من تتبع عثرات الناس. ابن حزم

يقول ابن القيِّم رحمه الله: لاتحمل هم الدنيا فإنها لله. ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله. ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله، رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك.

من أسباب زوال الهموم ومغفرة الذنوب كثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ. فإن أُبي ابن كعب عندما قال للنبي ﷺأجعل لك صلاتي كلها ؟ يعني في دعائي قال له النبي ﷺ :إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك.

قال سفيان بن عيينة رحمه الله: "الغيبة أشد من الدَّين، الدين يُقضى والغيبة لا تُقضى".

كانَ في جيبِ سُفيان الثوري رقعةٌ ينظرُ فيها كثيراً، فوقعتْ مِنه، فنظروا فيها فإذا فيها مكتوبٌ: "سُفيانُ، اذكرْ وقوفكَ بينَ يدي الله".

سُئِل عبدالله بن سلام عن سبب إسلامه.؟ فقال: تأمّلتُ وجه النبيّ ﷺ فأيقنتُ أنّه ليس بوجه كذّاب. « صلوا عليه وسلموا تسليما »

من آداب الصيام أن يكثر الإنسان من الصدقة والبر والإحسان إلى الناس لا سيما في رمضان، للحديث : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن كان اجود بالخير من الريح المرسلة رواه البخاري