ثم قال في خطبة الوداع : "وإني مُباهٍ بكم الأُمم يوم القيامة " صلّوا عليه ﷺ ♥️

" مالي سوا عيونك جواب ، قبلك حياتي أسئلة أنا اشعر إن انت ثواب لخيرٍ فعلته و أجهله "

"عفى الله عن ضياع العام وأيام التعب والياس وعن دربٍ مشيته .. ما حشّم جرَّة أقدامي"

أحسّ اني بديت أتثاقل الخطوه كأن الأرض ما تتحمل أقدامي تسيّرني مقاديري على القسوه مع إني ما قسيت إلا على أحلامي عسى هذا الحزن يا خاطري .. نزوه عسى هذا الشعر ما يكسر أقلامي عسى ما بيني وبين الفرح فجوه عسى ما ينتهي صبري وأنا ضامي.

يمضي الردى لا جاك من نايد الناس و يتعبك من ناسٍ يضمّك نسبها ٰ ما يوجع الشجره قسى ضربة الفاس أكبر وجعها إن العصى من خشبها !

ليه أحس إنّي معك ما أعرف قدري؟ والشعور اللي غرق بادي جفافه كلّ ما زاد اشتياقي قل صبري و كل حاجة بغيبتك فيها كلافه هزمتني هالمسافه و أنت تدري أكثر اللي كنت أخافه هالمسافه .

" اللي عطاك البرود العاطفي و الغرور معطيني قلبٍ على الفرقا جسور وقوي "

" عاقد أحلامي على دعوة سجوديّ في رجاء ربٍ . . لـ عبده ماتنكر "

" لا أنطوى يومًا من العمر في جيب الغروب ما أنقطع طيب الرجاء فالصباح اللي يليه "

" وين أودّي غيمة الاحلام من شمس الحقيقه و أنت موجٍ لا تلاطم شفت به جزري ومدّي "

أمان الله على عمري وعلي من الليالي السُود عسى الله يملي سنيني .. رضا وأحلام ورديه .

عن الردى والعيب عدّيت مشراف شيٍ تحت رجلي .. وشيٍ خلافي .

كل دربٍ تحسب أن مافيه غيره فيه غيره لا تعلقها على شورٍ .. عطاك الله بداله .

لا تنطوي نفسك على نفسك و تذبل مادريت خل المطر يمطر عليها و الهبوب تهبها ..

لو يعُود بي عمري .. و يسترجع الأعوام مالمَّت كفوفي غير لحظات غاليها تظل السنة وأغلى التواريخ محض أرقام لكن مايخلِّدها .. سوى ماجرى فيها .

"عسى ذكرياتي في عيونك خفيفة ظلّ عيونك هي اللي لا أزال أستحي منها تعال أجمع شْتات الحكي والعتاب وقلّ من اللي مشرّد ضحكتك عن مواطنها؟ وقم وأرسم البسمة على أيام عمري، علّ : إلى دارت الأيام من بعدك ؟ أضمنها ورا صْدورنا حاجات تستاهل إنْها تْظل حرام الزعل ما يجلس ألّا بـ أماكنها"

" لو ضيّقوا عليك ف الاربع جهات اصنع جهة وادهشهم ، وكمّل مسير اظفَر ب ذاتك ، في زمن فَقد الذوات و اصنع لنفسك درب منقطع النظير ترا اللي يمشي في قطيع الامّعات لو نظَرَه ستّه على ستّه ، ضرير "

عاد غريبًا كما كان، رُبما كان غريبًا طوال الوقت وأنا مَن اختلقتُ الأُلفة.

من هدوئي جاتني فكرة وليدة حطمت كل مابنيته .. بـ إنهزام عن حياتي هل أنا جداً سعيدة ؟ والا باقي أطلب الله السلاااااام ! بين خلق الله وأحس اني وحيده إلتزمت الصمت عن كثر الكلام كنت اصحى لأجل احلامٍ عديده وصار حلمي ينتهي يومي وأنام .

يستوقفُني في سِير الصحابة رضي الله عنهم حوارٌ قصيرٌ جداً ، يتكرّرُ دائماً في يومِهم وليلتِهم : إذا سُئلَ أحدُهم : إلى أين ؟ أجابَ ببساطة : إلى رسولِ الله لم نَقلها في الدنيا ، فـ اللهُم اكتُب لنا قولها في الجنة . ⁃إلى أين ؟ ⁃إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-