إلى أهلنا في السودان، رسالة اعتذار نحن مقصّرون تجاهكم، وكل الأمَّة فوق تخاذلها تجاهلت آلامكم، أجاع الله من أجاعكم، وشرَّد من شرَّدكم، وانتقم مِن مَن ظلمكم، وأعادكم لدياركم. كشفتم نفاقَ من يدّعي العجزَ تجاه غـ زَّة، فما يمنعهم عن رفع الجور عن أطفالكم؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.

تسألني المذيعة: كيف تلقى الغزيون خبر إعلان المجاعة في غزة: "فأجبتها أن المواطنين مشغولون بتوفير لقمة العيش" نحن في غزة لا يوجد عندنا كهرباء وأجهزة تلفاز لنتابع ماذا تقرر الأمم المتحدة، وهل تم اعتماد المجاعة أم لا نحن اعتمدناها في الوقت الذي بكى فيها أطفالنا جوعاً وناموا وهم جياع

أمام العالم المتصهين.. أمام العالم الجبان.. أمام العالم الإسلامي المتخاذل.. أمام أرباب مزابل التطبيع.. يتم ذبح أهل #غزة بعشرات الآلاف.. أكثر من 62 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء ضحايا القصف الإسرائيلي الإرهابي المجرم.. أمام الجميع تتطاير جثامين الأطفال والنساء وعائلاتهم في الهواء

تأسفت كثيرا واعتذرت لربي من تصرفات البشر تجاه بيوته اطهر البقاع في الأرض .. دخلت مسجدا فوجدت الماء مقطوع فبحثت عن مكان لأتوضأ فدخلت مدرسة قريبة ..!! كيف يتجرا إنسان او مسؤول او شركة ان تهمل وتترك وتقطع عن المسجد المياه بدعوى الفاتورة .. إلا نستحي من ربنا الرب الخالق الرحيم

بعضهم تطاير أشلاء والبعض يصارع الموت تخيل حدث كهذا بالكاد يُذكر بنشرات الاخبار واذا ذُكر يُكتب خبر سريع وعابر من عدة كلمات الوضع كارثي جدا جدا جدا

يااا إلااااهي !!!! استهداف الدفاع المدني في مستشفى ناصر على الهواء مباشرة على أمام أنظار العالم أجمع أثناء انتشال الشهـداء والإصابات من الإستهداف الأول !!

استشـهاد صديقي وحبيبي وأخويا مصور قناة الجزيرة محمد سلامه "الأسمر" 😭😭😭💔💔 محمد عشت معاه كل حصار مستشفى ناصر وكنا نصور مع بعض وناكل ونشرب وانام ونصحى مع بعض 😭 ياا الله ياا محمد الله يرحمك 😭💔

✨ دورة الإجازة القرآنية ✨📖 للرجال والنساء | عن بُعد (نظراً من المصحف أو غيباً) 🌿 فرصة عظيمة لنيل سند متصل إلى النبي ﷺ في كتاب الله، عبر برنامج الإجازة القرآنية من مدرسة الحبر. 🔹 المدرسة تتيح الإجازة في جميع روايات القرآن الكريم 🔥 رابط 🔗 التسجيل: forms.gle/3XqvjssSUN9gy1…

الصحفية مريم أبو دقة.. شهيدة.

في هذا المكان، أعلى مستشفى ناصر، يكمن الأمل الأخير للاتصال بالعالم. هنا يقف دائمًا الكثيرون لالتقاط الإنترنت عبر شرائح e-sim. من هنا يرسل الصحفيون توثيقات الجرائم، ومن هنا يخاطب الأهالي أقاربهم ليطمئنوهم على أحوالهم. و هنا أطلق الاحتلال الإسرائيلي صاروخه، فقتل الصحفي حامل الصوت،

ثمن الحقيقة في غزة باهظ جدا والمقتلة ضد الصحفيين لا تتوقف.. رحمكم الله وكل الزملاء

إنّهم يفسدون في الأرض ثانيةً، ويَعْلون علوَّهم الكبير، يُسيئون وجوهَنا، ويدخلون مسجدنا! فواللهِ لنُتبِّرنّ ما عَلَوْتم تتبيراً!

قصفوا الناس وهم بالمستشفى قصفوا الناس وهم بصله بالجامع قصفوا الناس وهم بصله بالكنيسة قصفوا الناس وهم بالخيم قصفوا الناس وهم بالمدرسة قصفوا الناس وهم بمشوا قصفوا الناس وهم ناييمين قصفوا الكوادر الطبية والوفود الاجنبية قصفوا الصحفيين قصفوا ومازالوا يقصفون والجميع صامت خانع مشاهد.

مشاهد صعبة جداً من المجزرة البشعة بحق الصحفيين والدفاع المدني والمدنيين داخل مستشفى ناصر

مجموعة من الصحفيين ومن طواقم الانقاذ تحولوا لكومة لحم مقطعة في مستشفى !! قصفوهم مرتين متتاليتين !! ما هذا الإجرام !!! حسبنا الله ونعم الوكيل

أيها العالم.. ويا عرب ويا مسلمون !! هل أصبح عاديا ومعتاداً أن يقتل الصهاينة إخوانكم أمام أعينكم (على الهواء مباشرة) داخل المستشفى!!! هل بات معتادا قصف المستشفيات؟ هل هذا عادي أن يُقتل النازح والرضيع والممرض والطبيب والمسعف والصحفي؟ هل هذا عادي أن يُقتل الغزي؟! هل هانت غزة إلى

تخيل ان تكون في منزلك فيتم قصفه عليك وينتشلوا ما تبقى منك من تحت الركام لتعلم ان كل أفراد عائلتك قد استشهدوا، ثم تكتشف انك لا تشعر برجلك اليسرى فتنظر لتجدها بترت، وعليه يأخذونك للإسعاف، فيتم إسعافك وتخضع لعملية جراحية تحت ظروف مستحيلة وبأدوات غير كاملة وبدون مخدر، وبعد الصراخ

الجيش الإسرائيلي يعترف بقصف مستشفى ناصر وقتله للصحفيين الخمسة، ويقر أن العملية كانت “غير مقصودة”، ويفتح تحقيقاً ويعتذر، رغم قصفه للمكان مرتين بفارق زمني بينهما.. أي وقاحة هذه؟! وأي أكاذيب لا تنتهي ولا علاقة لها بالمنطق. هل يُعقل أن يكون قصف المكان نفسه مرتين، وبفاصل زمني،

الإعلام الغربي… حيث تُرتكب المجازر على الهواء مباشرة، ويظل "التحقق" أهم من الدم النازف! الصحفية الشهيدة مريم أبو دقة، كانت متعاونة مع وكالة أسوشيتد برس، لكنهم سارعوا لتوضيح أنها "لم تكن في مهمة لصالحهم" عند اغتيالها! وكأن القتل مسموح إن لم تكن تحمل كاميرا موثقة باسم الوكالة!

في لحظة واحدة صمتت خمسة أقلام، وانطفأت خمس عدسات، لكن الحقيقة لم تنطفئ. معاذ، محمد، مريم، حسام، وأحمد… أسماء خالدة، ستظل محفورة في ذاكرة الأرض التي سجلوا نزيفها بعدساتهم وقلوبهم.