قال مجاهدُ: أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم همٌّ غيرها. قال مالكُ بن دينار: نزع اللهُ من قلوبهم حبَّ الدنيا وذكرها، وأخلصهم بحبِ الآخرة وذكرها. قال قتادة: كانوا يُذَكِّرونَ الناسَ الدارَ الآخرة والعملَ لها.

وصف الإمام العادل محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان الخليلي رحمه الله.

جاء بدويٌّ يسألُ الإمامَ العادل محمد بن عبدالله الخليلي رحمه الله، وكان ينادي الإمام في حديثه ( يا نورَ عمان). وعندما أراد الإنصراف قال للإمام: أريد هذه الدشداشة التي عليك لأتبرك بها!. فقال له الإمام رحمه الله: هذه الدشداشة قديمة ومستعملة ولا تفيدك بشيء. فقال البدوي: أريدها

وَصفَ الشيخُ سليمانُ الباروني الإمامَ العادل محمدَ بن عبد الله الخليلي رحمه الله فقال: " أعلمُ مَنْ رأيتُ، وأدهى مَنْ رأيتُ، وأشجعُ مَنْ رأيت".

سُئِلَ الإمامُ العادلُ محمد بن عبد الله الخليلي _رحمه الله_ عدّةَ مسائل في مجلسٍ واحد، فأجاب عن بعضِها ، وأجابَ عن الباقي ( لا أدري ) و ( لا أعلم ). ثم قال: وكلُّ امرئ يهوى التّصدُّرَ في الورى ويكرهُ ( لا أدري ) أُصِيبتْ مَقاتِلُهُ ..

كان الإمامُ نورُ الدين السالمي (١٢٨٣-١٣٣٢ هـ) رحمه الله عالماً فقيهاً أصولياً متبحراً ومطلعاً يناقش الآراء ويرجحها ويرد عليها بالحجة والدليل. ومن شدة أمانته العلمية أنه كان ينبّه إلى ما يتفرد به من رأيٍ بين الآراء وينسبه إلى نفسه شاكرا لله معترفا للقارئ، ومن ذلك قوله: "وهذا معنى

"إن ما يصدر من بعض الرجال من العنف في معاملة نسائهم وتقطيب وجوههم عند لقائهنَّ، وإغلاظ القول لهنَّ ليس ذلك من الدين في شيء، والله تعالى يأباه ولا يرضاه. وإذا كان بعض الحمقى يتصورون أن الرجولة والشهامة في مثل هذا العمل فإن ذلك إنما يرجع إلى جهلهم بالدين والأخلاق، وعدم تدبرهم

" مَنْ رآهُ بديهةً هَابَهُ، ومَنْ خَالطَهُ مَعرِفةً أَحبَّهُ".

" والنِّيَّاتُ هيَ المُصلِحةُ والمُفسِدة". الإمام العادل محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح الخليلي رحمه الله.

كتاب"نداء الحق" لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله،من أعذب الكتب وأنفعها للمسلم،فقد كتبه سماحتُه بقلمٍ صدوقٍ مخلصٍ مشفقٍ مُحب. نبّه سماحته لكثير من المسائل العقدية والإيمانية والفقهية والاجتماعية والأخلاقية من الواقع الذي نعيشه. أنصح بقراءة الكتاب أكثر من مرة.

"إذا كان يُؤذيكَ حرُّ المصيفِ ويُبْسُ الخريفِ وبردُ الشِتَا.. ويُلهيكَ حُسنُ زمانِ الربيعِ فأخذُكَ للعلمِ قلْ لي متَى؟!.." الإمام أحمد بن فارس الرازي( ٣٢٩-٣٩٥ هـ).

"أن تظلَّ جالساً مع والدتِكَ أو والدِكَ ساعات. وأن تداومَ على ذلك في كلِّ يومٍ هو فنٌّ لا يستطيع كلٌّ منا ممارسته. لأنه توفيقٌ من الله سبحانه وتعالى".

صحَّ عن النبي ﷺ أنه قال بمنى في حجة الوداع: " نضَّر اللهُ امرءا سمع مقالتي، فوعاها فأدّاها كما سمعها". هذه دعوةٌ عظيمةٌ مباركة لكل مؤمن يهتمُّ بسنة النبي ﷺ وسيرته وأخلاقه وأحاديثه، أن ينضر الله وجهه وينوره في الدنيا والآخرة. لذلك قال سفيانُ بن عُيينة: "ما من أحدٍ يطلبُ

مَن كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر. نصائح نبوية غالية. صَحَّ عن النبي ﷺ أنه قال: " مَن كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليقلْ خيرا أو ليصمت". " مَن كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرمْ ضيفَهُ". " مَن كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جارَه" ، وفي رواية : " فليُكرمْ جارَه".

"إنَّ رسولَ الله ﷺ هو الميزانُ الأكبر فعليه تُعرضُ الأشياء، على خُلُقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل". سفيان بن عُيينة.

أعزُّ من الكبريت الأحمر. مثلٌ يُضرب لندرة الشيء، فيقولون أعز أو أندر من الكبريت الأحمر وقد اشتهر عند العرب. ذكر المحدّثُ محمد بن الحسين الآجري المتوفى ٣٦٠ هـ في كتابه "أخلاق حملة القرآن"، عندما تكلم عن أخلاق حامل القرآن فقال: "وهذا الضرب من أهل القرآن أعزُّ من الكبريت الأحمر".

" ليسَ لأحدٍ أن ينسبَ حرفا يستحسنهُ من الكلامِ إلى رسول الله ﷺ، وإن كان ذلك الكلامُ في نفسه حقاً، فإنَّ كلَّ ما قاله الرسولُ ﷺ حقٌ، وليس كل ما هو حق قاله الرسول ﷺ ". الحافظ المحدّث أبو الحجاج الحلبي المِزِّي (٦٥٤ - ٧٤٢ هـ).

هناك أمهاتٌ قضينَ حياتَهنَّ لخدمةِ أزواجهن وأولادهن،لا تنامُ الواحدةُ إلا قليلا، تستيقظُ قبل الفجر لتعدَّ الإفطار لزوجها وأولادها ثم تواصل عملها في البيت حتى الغداء ثم تبدأ قبل المغرب للعشاء. تقيمُ بيتا بأكمله بهذه الصورة لعشرات السنوات بدون كللٍ أو ملل. وهي تعبدُ ربها بفطرتها

الإمامُ العالم نورُ الدينِ السالمي (١٢٨٦-١٣٣٢ هـ) رحمهُ الله، يُبيَّنُ بعضَ صورِ الرياء الخفيَّة التي قد يتلبَّسُ بها السالكُ أو العابدُ أو المتعلمُ أو طالبُ العلمِ خاصةً، بما يُظهره من نفسهِ أمام الناس. وهي صورٌ دقيقةٌ فصّلها الإمامُ رحمهُ الله. اللهم إنا نعوذ بك من الرياء