قال ابن القيم رحمه الله: الخوفُ المحمود الصادق ما حالَ بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، فإذا تجاوز ذلك خِيفَ منه اليأسُ والقنوط. = مدارج السالكين.

اللهم إن البلاء قد طال بأهلنا في غزة وفلسطين.. اللهم اكتب لهم فرَجًا من عندك، اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا وظهيرًا.

الفاجِرُ - والعياذ بالله - يرى ذنوبَه صغيرة سهلة كأنّها ذُبابٌ مَرَّ على أَنْفِه، فقال به هكذا .. والسبب في ذلك أنّ قلبَ الفاجر مُظلم، فوقوع الذنب خفيفٌ عنده، ولهذا تجدُ مَن يقع في المعصية إذا وُعِظَ يقول: هذا سَهل .. نسأل الله السلامة والعافية. = بهجة النفوس.

قيل لسُقراط: أما تخاف على عينيكَ مِن إدامة النظر في الكتب؟ فقال: إذا سَلِمتِ البصيرةُ لمْ أحفَل بسِقام البصر. = أنيس الجليس.

نَصّت المعاهدة السرّيّة، المعروفة بشروط "كرزن" الأربعة، ضمن معاهدة "لوزان" المعقودة بين الحُلَفاء والدولة التركية بقيادة "أتاتورك" عام 1923م على الآتي: أولًا: قَطْع كُلّ صِلَةٍ بالإسلام. ثانيًا: إلغاء الخِلافة الإسلامية. ثالثًا: إخراج أنصار الإسلام مِن البلاد. رابعًا: اتخاذ

طوابير انتظار كوبٍ مِن القهوة أو الشاي، تكشف بجلاء مخرجات الفراغ، وإهدار الوقت، والمتعة التافهة الجوفاء.

قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله: وقولُ مَن قالَ مِن العُلماء:"الاستغفارُ معَ الإصرار توبةُ الكذّابين"؛ فهذا إذا كان المُستَغفِرُ يقولُه على وَجْهِ التوبة، أو يَدّعِي أنَّ استغفارَه توبةٌ، وأنّه تائبٌ بهذا الاستغفار، فلا ريبَ أنّه مع الإصرار لا يكونُ تائبًا، فإنّ التوبةَ

خرج الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان - رحمه الله - مِن المستشفى، فشَكَر اللهَ تعالى بهذه الأبيات: إليكَ توجّهتُ ياخالقي بشُكْرٍ على نعمةِ العافِيةْ إذا هِيَ ولَّتْ فمَن قادِرٌ سِواكَ على رَدِّها ثانيةْ وما للطبيبِ يَدٌ بالشِّفاءِ ولكنّها يَدُكَ الشّافيةْ تباركتَ أنتَ مُعيدُ

سألتِ امرأةٌ مِن بني كِندة عنترةَ بن شَدّاد أنْ يُقِيمَ معها في ديار قومها، واعِدةً إيّاه أنْ تُزوّجه بمَن يريد مِن بناتِها، فقال: لوْ كَانَ قَلْبِي مَعِي مَا اخْتَرْتُ غَيْرَكُمُ ولا رَضِيتُ سِواكُمْ في الهَوَى بَدَلَا لكنّهُ رَاغِبٌ فِيمَنْ يُعَذِّبُهُ وَلَيْسَ يَقْبَلُ لا

كان الفاروق عمر رضي الله عنه فصيحًا واسع المحفوظ مِن جيّد الكلام والشِّعر .. قال عنه ابنُ سلّام الجمحي في "الطبقات": ما عَرَضَ لابنِ الخطّاب أمْرٌ إلا واستشهدَ فيه بالشِّعر. وقال الأصمعي: وما أبْرَمَ عُمَرُ أمرًا إلاَّ تَمَثَّل ببَيتِ شِعر.

- مِن عجائب الحِفظ! قال أبو إسماعيل الهروي - رحمه الله - (ت 481هـ): أنا أحفظ اثني عشر ألف حديثٍ أسْردها سَرْدًا .. قال ابن طاهر: وما ذَكَرَ في مَجلسِه حديثًا إلا بإسنادِه، وكان يُشير إلى صِحّتِه وسَقَمِه. = ذيل طبقات الحنابلة.

- الحُبُّ بعد فوات الشباب! القلوبُ الكَهْلةُ أعمقُ مِن أنْ يَسْبِرَ غَوْرَها مُتأمِّلٌ؛ لأنّ تجاربَ الحَياةِ قد أحسنتْ مِرَاسَها على الكِتْمان، وأتقنتْ مِرَانَها على الصّبر، فمهما تَحدّثَ الكَهْل، أو الشيخ عن لَواعِجه، فهُو يُخفِي أضعافَ ما يُعْلِن ... أمّا الشاب حين يندفع يصف ما

ابن الرومي (ت 283هـ) شاعر عباسي مُجيد، تعود أصوله إلى الروم، إذْ كان جَدُّه مِن موالي بني العباس .. له قصيدة رثائية مؤثّرة في ابنه، وتُعدّ مِن أجمل قصائد الرثاء، ومنها هذه الأبيات: تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صِبْيَتي فللهِ كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ لقد أنْجَزَتْ فيه

قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: لَأن يمتلئ منخري مِن ريحِ جيفة، أحبّ إليَّ من أن يمتلئ من ريحِ امرأة. = السّيَر.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة: 1. الجُود عن قِلّة. 2. والورع في خَلْوة. 3. وكلمة الحق عند مَن يُرجَى ويُخاف. = صفة الصفوة.

بعثَ عبد العزيز بن مروان ابنَه عمر (رحمهما الله) إلى المدينة يتأدَّبُ بها، وكتب إلى صالح بن كيسان يتعاهده، وكان يُلْزِمه الصلوات، فأبطأ يوماً عن الصلاة، فقال: ما حبَسَك؟ قال: كانت مُرَجّلَتِي تُسَكِّن شعري، فقال: بلغ من تسكين شَعرك أن تُؤثره على الصلاة! وكتب بذلك إلى والده، فبعث

من أبواب الصرف جُموع القلّة، وهي جَمْع الشيء القليل، وهي: أفعلة وأفعُل وأفعال وفِعلَة، وقد جمعها ابن مالك في هذا البيت: أَفْعِلَة ٌأَفْعُلُ ثُمَّ فِعْلَةْ ثمَّتَ أفعالٌ جُموعُ قِلَّةْ. ومثاله: ١. أطعمة جمع طعام. ٢. أذرُع جمع ذِراع. ٣. صِبْية جمع صبي. ٤. أثواب جمع ثوب.

قال أحدُهم: عَجِبْتُ لمُبتاعِ الضلالةِ بالهُدَى ولمُشتري دُنيَاهُ بالدّينِ أَعْجَبْ وأعجبُ مِن هذيْنِ مَنْ باعَ دينَهُ بدُنيا سِواهُ فهوَ مِنْ ذَيْنِ أعْجَبْ.