خمسة جوعى، مرهقون، أجسادهم بالكاد تقوى على الوقوف، يتدلّون داخل حفرة غطّاها الغبار واللهب
يجرّون جسدًا لا يعرفون إن كان حيّا أو ميتاً، لكنهم يشدّون على أيدي بعضهم، كأن الأمل آخر ما تبقّى لديهم
يحاولون انتشاله، لعل فيه نبضًا، رمقًا، لعلهم يُنقذون واحدًا منا غزة التي تركها العالم..