طول السنة صياح إن كرة القدم ماتت وأصبحت مملة وفقدت المواهب والمراوغات وتحولت إلى لعبة روبوتات وفي الآخر فرحانين بفوز ارتكاز أكثر فريق روبوتي في اللعبة بجائزة تُقدم لـ "أفضل لاعب في العالم"
- 22 مصغر من كل انحاء الدزاير، رقدو ناضو ديسيداو ب 500 حبة سلاح برك، يديرو ثورة استرجاع الكرامة كونطر اكبر قوة عسكرية فالعالم.
- ب سباب الارادة تع هاد 22 "مصغر" و شعب، 13 دولة إفريقية دات الاستقلال تعها
بالاك تخلي خيبات بعد الاستقلال ينسوك ف واش دارو البارح جدودك
قرار من 22شخص فقط هو من غير تاريخ بلد
وهو من حدد ردة فعل ملايين الجزائريين اللذين احتضنوا الثورة رغم تفجيرها في ظرف مفاجئ وغير متوقع
نخبة من 22شخص هي التي قررت كسرت الجمود الذي أصاب الشارع الجزائري من سنة 1945 حتى 1954 بعد مجازر 8 ماي وقادت الجزائر للاستقلال
فأين النخبة اليوم؟
نص بيان أول نوفمبر الذي قرئ صبيحة 1 نوفمبر 1954 على إذاعة صوت العرب المصرية بعد أول رصاصة أطلقت بالأوراس في تمام منتصف الليل
يشرح البيان الأسباب والظروف التي دفعت إلى تفجير الثورة، وسائلها وأهدافها وصولا لإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية ذات السيادة ضمن المبادئ الاسلامية
في مثل هذا التوقيت قبل 70 سنة ، قررت جبهة التحرير الارهابية العميلة للمشروع للمصري الذي يريد تخريب المنطقة، شن حرب خاسرة ضد قوة عالمية ، بدون تجهيز أو سلاح، و تسببت في مقتل الملايين من الأبرياء بينما هم مختبئين في الجبال.
بعض من ردود فعل الصحف الفرنسية يوم 2 نوفمبر على تفجير الثورة التحريرية
"الإرهابيون يأخذون المبادرة"
"أمس، سلسلة من الهجمات الارهابية بالجزائر"
فيما خرج وزير الداخلية الفرنسي بتصريح رسمي " الجزائر جزء لا يتجزأ من التراب الفرنسي، وفرنسا لا تقبل داخل ترابها سلطة أخرى غير سلطتها"
تخنق اليوم دول جوار غزة المقاومة، تكشف مصر عن أنفاق المقاومة وتحرس الأردن حدودها بالحديد والنار
أما بالأمس فإن فرنسا فشلت كليا في إيقاف الدعم الأشقاء لـ الثورة الجزائرية بالمال والسلاح حتى نصبت خطي موريس وشال وهي سلسلة ألغام وأسلاك مكهربة على طول الحدود الشرقية والغربية للجزائر
رجل من زمن الصحابة
قائد تخلى عن جميع الألقاب و المناصب كي يقاتل بملابس مهترئة في الخطوط الأولى للمعركة طمعا في الشهادة.
لما تشوف مثل الصور لا تزداد سوى حقدا و الحاحا في الدعاء بالشر على شيوخ الجهاد بالسنن
لم تنجب الأمة العربية بطلا مثل السنوار في آخر قرن من الزمان..بطل كان ممكن أن يهد السجن لربع قرن من عزمه، لكنه لم يضعف ولم يلن..بطل كان يمكن أن يستجيب لغواية السلطة ويرى في صولجان غزة تعويضا عن تضحياته، فإذا به يضع مجد الدنيا تحت أقدامه ويشن الطوفان..وفي النهاية حارب بين جنوده، لم
غزة في محيطٍ عاهر، في جوارٍ خائن، في طوقٍ خانق، في حدودٍ ساقطة، بين أذلةٍ سفلة، ووسط أنجاس ظلمة، ووحدها وحدها وحدها في حمى الرحمن وحده، وكفى بالرحمن وكيلا!