{وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ
إِلَىٰ هَارُونَ} [الشعراء: ١٣]

قال الإمام القرطبي - رحمه الله -:

ففي هذا دليل على أنّ مَن لا يستقل بأمر،
ويخاف من نفسه تقصيراً؛ أن يأخذ مَن
يستعين به عليه، ولا يلحقه في ذلك لوم.

الجامع لأحكام القرآن (١٦/١٣)

عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:

إِيهٍ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ
الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا، إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ.

صحيح البخاري - رقم : (6085)

قال عبد الله ابن عون - رحمه الله -:

ما ابْتدع رجُل بدعة؛ إلّا أخذ الله من قلبِهِ
الحياء، وركب فيه الجفاء.

الإبانة الصغرى - (ص١٥٢)

قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:

أنّ مِمّا دلّت عليه الآيات؛ أنّ مَن كذب
بالحق عوقب بأن يطبع على قلبه؛ فلا
يفهم العِلْم، أو لا يفهم المُراد منه، وأنّهُ
يسلط عليه عدوّه، ويجِد ذُلًّا.

مجموع الفتاوى (١٦٢/١٤)

قال أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه الله -:

لا عيش في الدُّنْيا إلا للقنوع باليسير؛ فإنّهُ كُلّما
زاد الحرص على فضول العيش، زاد الهَم،
وتشتت القلب، واستعبد العبد،

وأمّا القنوع، فلا يحتاج إلى مُخالطة مَن فَوْقه،
ولا يُبالي بِمَن هو مثله؛ إذ عنده ما عنده.

صيد الخاطر - (ص494)

قال العلامة ابن باز - رحمه اللّٰه -:

العلاج الحقيقي للذنوب؛ يكون بالتوبة إلى
الله، وترك المعاصي، والصدق في ذلك.

مجموع الفتاوى (١٧٥/٥)

.

قال #سفيان_الثوري رحمه الله :

وأكثر من النوافل تقربك إلى الله

وعليك بالسخاء تستر العورات ويخفف الله عليك الحساب والأهوال

وعليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك

حلية الأولياء ٧/٨٥
.

قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً }

قال الألوسي - رحمه الله - :

والمعنى : ادخلوا في الإسلام بكليتكم ، ولا تدعوا شيئا من ظاهركم وباطنكم إلاّ والإسلام يستوعبه ، بحيث لا يبقى مكان لغيره .

روح المعاني (٩٧/٢)

'قدر الله وماشاء فعل!
هون على نفسك دائما بهذه الجملة، قد فعلت ماتوجب عليك فعله وماشاء الله أن يكون قد كان،
ارض عن نفسك وأرضها لتستطيع الاستمرار والتحمل،
ولا تنس أن لنفسك عليك حق، حاول أن تهون على نفسك ..
ثقل الأيام، وأرح عقلك وقلبك بالرضا
واعلم أن مهما حدث سيرضيك الله ويجبرك'

قال الله تعالى :

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ} [الكهف: ٣٢]

قال العلّامة السّعدي - رحمه الله -:

وليس معرفة أعيان الرّجُلَيْنِ، وفي أي:
زمان أو مكان هما فيه فائدة أو نتيجة،
فالنتيجة تحصل من قصتهما فقط،
والتعرض لما سوى ذلك من التكلف.

تيسير الكريم الرحمٰن (٤٧٦/١)

عن عبدالله بن عمرو رضِيَ الله عنه قال:

قال رَسُولُ اللهِ صَلّى الله عَليْهِ وسَلّم:

الرَّاحِمُونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ؛ ارحَمُوا مَن في
الأرضِ؛ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ.

سن الترمذي - برقم: (1924)

عن أبي بن كعب - رضِيَ الله عنه - قال:

عليكم بالسبيل والسُّنَّة، فإنه ليس من عبد
على سبيل وسُنّة ذِكْر الله تعالى؛ ففاضت
عيناه من خشية الله، فتمسّه النّار أبداً.

الزهد لأبي داود - (ص١٩٩)

قال الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -:

اعلم أنّ نفسك بمنزلة دابتك منك، إن عرفت منك
الجد جدت، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك،
وطلبت منك حظوظها وشهواتها.

مجموع الرسائل (158/3)

قال الإمام ابن حبان - رحمه الله -:

أوّل خصال الخير للمرء في الدُّنْيا العقل،
وهو من أفضل مَا وهب الله لعباده؛
فلا يجب أن يدنس نعمة الله بِمُجالسة
مَن هو بضدها قائم.

روضة العقلاء - (ص106)

قال العلامة الشوكاني -رحمه الله-:

والمذهب الحق الذي لا يتمذهب به إلا أهل
التوفيق؛ هو ما كان عليه السلف الصالح من
الصحابة والتابعين من الإيمان بما جاء به
الكتاب العزيز، والسُّنّة المُطهرة، وإمرار
الصفات على ظاهرها من دون تعرض
لتأويل، ولا اشتغال بتطويل.

الفتح الرباني (٥٤٥٥/١١)

{أوَ لَمۡ يَرَوۡاْ إلى ٱلأرۡضِ كَم أنۢبَتۡنا فيها من كُلِّ
زَوۡجٍ كَرِيمٍ} [الشعراء: ٧]

قال ابن جزي المالكي -رحمه الله-:

{من كُلّ زوج} أي: من كل صنف من النبات؛
فيعم ذلك الأقوات والفواكه والأدوية والمرعى،
ووصفه بالكرم لما فيه من الحسن ومن المنافع.

التسهيل لعلوم التنزيل (١١٤/٢)

عن أبي هريرة رضِيَ الله عنه، قال:

قال رسول الله صلّى الله عليْهِ وسلّم:

ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلّا أُعْطِيَ ما مِثْلُهُ آمَنَ
عليْهِ البشَر، وإنّما كانَ الّذي أُوتِيتُ وحْيًا
أوْحاهُ اللهُ إلَيّ؛ فأرْجُو أن أكُونَ أكْثَرهُم
تابِعًا يَوْم القِيامة.

صحيح مسلم - برقم: (152)

قال قتادة بن دعامة - رحمه الله -:

اجْتنبوا المعصية والعدوان؛ فإنّ بِهِما هلك
مَن هلك مِن قبلكم مِن النّاس.

تفسير ابن أبي حاتم (٣٩٩٩)

قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

الرِّفْعة عند الله ليست بِمُجرد العِلْم، وإنّما
هي بِاتّباع الحق، وإيثاره، وقَصْدِ مرضاة
الله، فنعوذُ بِالله من عٍلْمٍ لا يَنْفع.

إعلام الموقعين (229/2)

📌 لا تغتر بستر الله عليك

قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -:

ﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭا ﺑﺴﺘﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻓﺈﻥّ ﻟﻪُ
ﻳَﻮْﻣﺎً ﻳﻬﺘﻚ ﻓﻴﻪ اﻷﺳﺘﺎﺭ، ﻭﻳُﺤﺎﺳﺐ ﻋِﺒﺎﺩﻩ
على ما ﻋﻤﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻠّﻴْﻞ ﻭاﻟﻨّﻬﺎﺭ.

بستان الواعظين - (ص١١٧)