الأرادنة انهبلوا رسمي. ما هذه التهريجات 'وهم إنسانيون قبل أن يكونوا عسكريون'، لا هم حثالات وصهاينة قبل أن يكونوا عسكريين. كفى رقصا على جثث الناس التي يساهم نظامك الأردني العميل بسفك دمها.
أتباع الثورة الصهيونية في سوريا فرحون لأن هناك شيعة تم قتلهم كانوا في طريقهم لزيارة مقام السيدة زينب (ع). أي أن مشكلتهم هي أنهم شيعة فقط. يعني حين قالوا أنهم خرجوا للحرية كانوا يقصدون حرية الذبح والقتل. المهم، الله يوفق الجيش العربي السوري في سحق من تبقى من هذه الشرذمة
لنا الفخر في لبنان أن أرضنا التي روتها دماء الشهداء باتت منطلقا لعمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية. هذه نعمة وتوفيق من الله وكرم ونخوة من شعب لبنان المقاوم الأبيّ ولا عزاء لبلاد عبدو بندورة والمجوزاتي وليد اسماعيل.
منذ أيام واليمين الإنعزالي يولول على مشاهد المسلحين في تشييع الشهيدين مصعب وبلال خلف بادعاء أنهم يخافون على لبنان، لكنهم لم ينطقوا بكلمة على القصف الصهيوني الذي تسبب باستشهادهم على أرض المفروض أنها لبنانية.
هذا هو الدور الوظيفي لقاعدة العديد القطرية لكن البعض أخذه بسذاجة وحسن النية وظنّ أنها فعلا مع المقاومة. الدور القطري كما الدور الإماراتي كما الدوري السعودي يحدده الأمريكيون فقط.
بالمناسبة أنا لا مشكلة عندي مع الشماتة بين الأعداء. يعني حين أقتل عدوي قد أشمت فيه وحين يقتلني سيشمت فيي عادي، لكن أن يأتي طرف ثالث تم الدعس عليه وسُحقت كل مشاريعه ومحاولاته ومرغت كرامته المفقودة بالتراب ثم يشمت؟ ما هذا؟ تتفاخر بعضلات غيرك؟ شدّولي حالكم شوي.
هذه منجزات قاعدة أنجرليك التركية مع دخول غزة الشهر السابع للحرب: قطع العلاقات التجارية والتهديد بقطع العلاقات الأخرى. هو يقصد العلاقات الأمنية والعسكرية والسياسية، يعني يهدد بسحب رأسه من تحت الجزمة الإسرائيلية.
اثناء المفاوضات مع الوسيط الالماني توصل حزب الله الى صفقة تبادل تضمن تحرير كل الاسرى اللبنانيين والعرب لكن في اخر لحظة تمّ اخراج اسماء الاسرى الاردنيين من الصفقة والسبب حسب الطرف الاسرائيلي عدم رغبة المملكة الاردنية باعطاء انجاز لحزب الله.
يمكن للأردن أن يتحوّل إلى أحد أهم ساحات المؤازرة للمقاومة في فلسطين لطول الحدود مع كيان العدوّ وإطلالته المباشرة على الضفة المحتلة. لهذا تجد المقاومة دائما تذكر الأردن بالإسم لتشجع أهله على التحرك. يعني ذكر الأردن ليس مناسبة للتهريج والهبل وذكرنا بالإسم بل للبدء بالعمل الجاد.