مرحباً بكم بحسابنا على سناب

عزيزتي الزوجة، بطبيعة الرجل، التعبير عن المشاعر بالأفعال (مثل قيامه ببعض الأعمال المنزلية) في أحيان كثيرة أسهل عليه من التعبير بالكلمات.

أنفقْ على زوجتك وكن سخياً كريماً معها حتى وإن كانت موظفة ومستقلة ماليا، فإن الزوجة تفرح بذلك. حافظي على أموال زوجك واقتصدي في المصروفات وبيّني له كيف ادخرتِ ووفرتِ ماله حتى وإن كان مقتدراً مادياً، فإن الزوج يفرح بذلك.

كلمات شكر ننساها... صغيرة جدا لكنها مؤثرة جدا: شكرا زوجي لأنك تعطي الأولاد مصروف المدرسة شكرا زوجي لأنك تلعب مع الأولاد وتسليهم شكرا زوجي أنك زرت أهلي وجلست معهم شكرا زوجتي لصبرك مع الأولاد وتربيتهم شكرا زوجتي لأني كلما دخلت البيت شفته مرتب وجميل شكرا زوجتي لأنك تتعبين من أجلنا

الأصل في بيت الزوجية أنه سكنٌ مودة رحمة أمان استقرار

كل الأزواج الذين ترونهم من حولكم (حتى الذين مضى على زواجهم الناجح عشرات السنين) يمرون بمشكلات زوجية. ما الفرق بينكما وبينهم؟ الفرق هو طريقة التعامل مع المشكلة: النقاش الهادئ والتنازل والاحترام المتبادل وافتراض حسن النية دائماً واحتساب الأجر من الله وعدم تحويل كل اختلاف إلى خلاف.

لا تبحث عن الذي تريده خارج أسوار بيت الزوجية. ⛔️ تريدين رجلاً بصفات معينة، لا تبحثي عن رجل غير زوجك. تريد امرأة بصفات معينة، لا تبحث عن امرأة غير زوجتك. ⛔️ اجعلْ جهدك ووقتك لشريك حياتك، معاً سوف يطور كل منكما نفسه، ومعاً سوف تحققون التكامل والتناسب.

"أنت يا زوجي نعمةٌ من نعم الله عليّ". "أنت يا زوجتي نعمةٌ من نعم الله عليّ". ⬆️⬆️ ردِّدْها على مسامع شريك حياتك بكل حبّ واقتناع.

تقديم التنازلات والاعتذار بين الزوجين لا يدل على الضعف.

سوء الفهم من الأسباب الرئيسية لخلق مشكلات بين الزوجين. قبل أن يتضخم الموضوع وتتوهم أمورا لم يكن يقصدها زوجك، حاولْ أن تستوضح منه: أنا ما فهمت طلبك لما قلت لي كذا وكذا، اشرح لي المقصود أكثر.

الإنسان بطبعه يرتكب الهفوات والزلات كثيراً. فلا داعي أن تتوقف عند كل خطأ يرتكبه شريك حياتك وتحاول أن تنتقد وتصحّح وتوجّه وتعاتب. أنت بهذا تتعب نفسك قبل أن تتعب غيرك.

إعراب زوجك أو زوجتك عن تضايقه من عدم اهتمامك بنظافتك الشخصية أمر محرج جداً. وقد يفضل شريك حياتك السكوت على الحديث في هذا الأمر. احرصْ على نظافتك وطيب رائحتك: استحمامك قبل النوم تفريش الأسنان تنظيف فمك من رائحة التدخين تنظيف جسمك من رائحة الطبخ

الاختلافات بين الزوجين في الشخصية، الطباع،الميول..أمر طبيعي ومتوقع. لكن غيرالطبيعي هو تحويل الاختلافات إلى "خلافات". الزوجان الناجحان يستثمران الاختلافات لخلق "تكامل": هادئ+عصبية=هو يهدي أعصابها،هو يتولى زمام الأمور وقت غضبها. سريع طائش+حكيمةمتأنية=القرارات الكبيرةتتم بموافقتها.

كلمات قيمة للغاية

ثناؤك على شريك حياتك عند والديه في غيبته ومدحك له يجعلهما أكثر حباً لك.

عزيزي الزوج، رزقك الله زوجةً صالحةً = رزقك الله كنزاً فحافظْ عليها. في الحديث: "ما استفاد مؤمن من بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته".

"فاظفرْ بذات الدين، تربت يداك". قبل أن تبحث عن تقصير ومساوئ زوجتك ذات العفاف والدين والتقى، تذكَّرْ أن الحديث الشريف يشهد لك بالفوز والظفر بأنها زوجتك.

عزيزتي الزوجة، وأنت في بداية الزواج، لا تنسي أن مصاريف الزواج وتكاليفه كانت كثيرةً على زوجك، ولا تنسي أن توفير المستلزمات المالية للحياة الزوجية والإدارة المالية للمنزل أمر جديد على زوجك. فكوني عوناً لزوجك، مترفقةً به، لا تثقلي كاهله بالطلبات.

شئنا أم أبينا، قد يصعب على الزوج (والرجل بشكل عام) أن يتلفظ باعتذاره ويصرح به، ولكنه يقدم اعتذاره لزوجته بطرق أخرى تفهمها الزوجة الذكية مثل: - يساعد زوجته في بعض الأعمال - يمازحها ويحاول إضحاكها - تقديم هدية مادية لها - يثني عليها ويمدحها هذه كلها تساوي في قاموس الرجل: أنا آسف

أيها الزوجان، أنتما لستما نِدّين لبعضكما البعض، العلاقة بينكما ليست علاقة غالب ومغلوب وليست علاقة ندّية وعناد. وإنما أنتما تكملان بعضكما البعض، فالعلاقة بينكما علاقة تعاون وتكامل ومودة وتراحم. أنتما (أنتما معاً) كيان منسجم.