كانت العرب إن اختلط عليها الأصيل من الخيل بغيرها جمعتها فى صعيد واحد ، ثم أهانتها وضربتها ، وعطشتها ، ثم عرضت عليها الماء .. فيشرب رهط لايبالى ، لكن الأصيل يأبى ، ويمتنع عن الماء بالرغم من العطش .. !
للطارقين باب هذا المكان وداً و حباً و اطمئناناً ، للعاكفين سؤالاً عن الحال ! للمتصالحين كثيراً مع الإشتياق ، للذين لا يعرفون اليأس ، لا ينسون اللحظات
للأصدقاء ، للأوفياء باقات امتنان و فوائح حب