القبول بالتفاوض تحت مظلة الأمم المتحدة التي استقبلت البرهان والوفد المرافق له كمثل للدولة السودانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2023 ، هو اعترافا ضمنيا بسلطة بورتسودان ، ولكن تلك السلطة ستنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار بغض النظر عن الألقاب في المكاتبات الرسمية التي

منذ بداية هذه الحرب التي أطلق عليها عبثية وهي ليست كذلك ، أعلنت معظم الأطراف أن حرب 15 أبريل يجب أن تكون الأخيرة في السودان. ظل البرهان ومن يقف في صفه يتحدثون عن الخروج من المنازل والمدن في تجاهل واضح لحقيقة أن الغالبية العظمى من السودانيين يعيشون في العراء او في ما لا يمكن

هناك ما يشير بتحقيق تقدم في وقف العدائيات في جنيف وفتح مسارات للإغاثة، ونأمل أن يتم ذلك كما هو متوقع. يجب على السودانيين دعم هذا الجهد والعمل على تطويره ليصبح وقفًا دائمًا لإطلاق النار، مستفيدين من الدور الواضح للولايات المتحدة والمرتبط أيضًا بالسياسة الداخلية الأمريكية ورغبة

هل القوات الجوية السودانية هي من تقوم بالقصف الجوي المتزامن في مليط، الضعين ، الطويشة، والحصاحيصا؟ ، وهل هذا القصف يستهدف قوات الدعم السريع بالفعل؟ هل القصف الجوي الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق في العاصمة لديه هدف عسكري واضح من وراء ذلك ؟ هل يمكن حقًا تحقيق هذا الهدف من خلال

أغلب الشباب من خريجي الجامعات والذين تخرجوا ولم يجدو فرص عمل وغيرهم إنضموا للدعم السريع لأن الجندي في هذه المنظومة أقرب إلى الجندي في جيوش الدول المحترمة في كل شيء.لذلك لا ترفع حاجب الدهشة عندما تجد فرد منها يتحدث بهذا الوعي المتناهي .

رؤيتنا لكل ما يحدث اليوم في السودان من حروب ولغة مصاحبة لها تجاوزت كل حدود ومعاناة وألم يعود إلى، الممارسة السياسية التي قادت للحروب. أستخدام الحركة الإسلامية للقبائل في تثبيت حكمها بالبنادق خلال الثلاثين عاما من الاقتتال المتواصل يحصد الشعب السوداني للاثار المترتبه عليه حتي