🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

في التغريدة التي مسحت بالخطأ ، سألني احدهم في التعليقات عن من القائل ( ان ما نواجهه في الخرطوم لا يختلف عن ما تفعله حماس بالشعب الاسرائيلي ) وذلك كان تصريحا لي في القناة الثانية الاسرائليه في شهر ابريل ٢٠٢٣ من داخل الخرطوم بحري ، حين شنت طائرات الحركة الإسلامية الهجوم على معسكرات

استغربتُ تصريحًا للبرهان بعد ما يقارب ثلاث سنوات من الاستهداف المعلن لمجتمعات بعينها، وضربها باعتبارها “حواضن” للدعم السريع. يقول البرهان إن هذه الحرب هي مع الدعم السريع، وليست ضد مكونات اجتماعية ، وهو يراهن على الذاكرة السمكية للشعب السوداني، وكأن القصف والقتل واستهداف العرب

لم يُسقط نظام سياسي حاكم بديكتاتورية ، في الماضي القريب او البعيد ، وعاد إلى الحكم، يمكن لرئيس ديمقراطي سقط دون أن يُكمل دورته أن يعود للحكم، وتجربة ترمب تؤكد ذلك. إن إصرار الحركة الإسلامية السودانية وقتالها للعودة إلى الحكم بعد سقوط نظامها، مهما كلف الأمر، يؤكد أنها لا تقرأ

يبدو مشهد الحرب في السودان: بسيوفه ، وبطولاته، وأشعار البدو، ورقصاتهم، والاستماتة في الدفاع عن الوجود في كل الجبهات؛ أمرًا يثير الشفقة والعطف معًا. هذه الحرب، التي يعتقد كل الأطراف أنها مشروعة، والموت فيها “حق”، يتناسى الجميع: من شرعن لهذا الموت؟ لست من المؤمنين بنظرية المؤامرة

هل تمّت شفشفة حتى تلك القطعة الجلدية يا مي؟ لا أقول إنها الحرب فحسب، بل هي اللحظة التي انكسرت فيها كل المعاني. تركتُ، وأنا أغادر البلاد في التسعينيات، على يديكِ قطعة جلد نقش عليها صديقي الخطاط كلمات ظللت أتذكّرها على مدى عقدين ونيف من الزمان: “إليتا: أيتها النار، الآن أدرك السر