أي عزة وشجاعة تملك؟! ﴿وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنٰفِقينَ لا يَعلَمونَ﴾ ﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ وَيُخَوِّفونَكَ بِالَّذينَ مِن دونِهِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن هادٍ﴾ رعاك الله ونصرك إن شاء الله، وليخسأ ترامب وكلبه المسعور

﴿كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَكُم وَعَسىٰ أَن تَكرَهوا شَيـًٔا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسىٰ أَن تُحِبّوا شَيـًٔا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ ولعل من خير هذه الحرب كشف كثير من الجواسيس والخونة والخلايا النائمة صدق الله .. وخاب نتنياهو

إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل، دماكم في عين الله يا مَن كنتم للمؤمنين سورا...

وداعا ابا علي ذهب اخر ما تبقى لنا من "ريحة السيد" أقرئه عنا السلام

في الرواية أن الإمام الصادق (ع) سئل عن أرواح المؤمنين فقال: في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويقولون: ربنا أقم الساعة لنا وأنجز لنا ما وعدتنا والحق آخرنا بأولنا. رضوان الله على الشهيد .. ذهب للقاء حبيبه ادعوا لنا أيها الشهداء السعداء 💔

"…فكنا لا نبدو إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان! قال: بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه! فلما قتل الحسين قال أبي: انطلقوا ننظر هل الأسدي فيمن قتل فأتينا المعركة وطوفنا فإذا الأسدي مقتول" هل تعلقنا بالإمام (عج) هكذا؟!

وخرجت زينب تنادي يا حبيباه يا بن أخاه! وجاءت (فأكبت عليه) ———————————— علي راح .. 💔

فاستأذن أباه في القتال فأذن له! ثم نظر إليه نطرة آيس منه !!! وأرخى عينيه وبكى ————————————

مما ذُكر في استشهاد الرضيع (ع): لما (فُجع) الحسين بأهل بيته وولده إن الحسين (أعيا) فقعد على باب فسطاطه وأتي بصبي صغير ثم جعل يقبله ويشمه ويودعه، فرماه رجل بسهم فذبحه!!! ———————— أي مشهد أقسى من ذلك؟! بعد تعبه وافتجاعه .. ضمّ ابنه وحبيبه ليشمه، ففُجِع به!! لعنك الله يا حرملة

اليوم أريتُ ابنتي (وعمرها 5) مقطعا لطفلة ماتت جوعا، وعظامها بارزة من الجوع سألتني: - ليش ما نروح لهم؟ فأجبتها بعجزي - أنت كبير وقوي تقدر فكررت عجزي مشهد آلمني لأن ضمير طفلتي يقظ، وضمير كثير من المسلمين (القادرين) في سبات عميق! #غزه_تموت_جوعاً #مجاعة_غزة #غزة_تُجوع

أتساءل صادقا خائفا مذعورا: هل لي عذر يوم القيامة عما يجري في غزة!!؟؟ ما الحل؟! ماذا بيدي؟! كيف أنصرهم؟! العجز مؤلم .. والمقاطع فظيعة وإلى الله المشتكى "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ" #غزه_تموت_جوعاً #غزة_تُجوع

في يوم الجمعة اللهم العن الكيان اللقيط وداعميه، وبالأخص الأحمق المهرج وبلاده التي عاثت في الأرض فسادا والعن اليهود والمتصهينين والمطبعين وأنزل عليهم غضبك وانصر عبادك المسلمين المقاومين لهذه الكلاب المسعورة مقاومة صادقة ﴿رَبِّ لا تَذَر عَلَى الأَرضِ مِنَ الكٰفِرينَ دَيّارًا﴾

ولكن لا تحبون الناصحين. الناس يحبون عادة من يشيد بهم ويمدحهم ويتملق لهم، فيخسرون الناصحين الصادقين ويفرطون بهم بكل سهولة.

ما يحدث في غزة يفلق القلوب المتحجرة. من الصعب أن تتمثل شعور من يقتل العدو طفله ظلمًا وعدوانًا، ثم يضطر لحمله بين يديه، ليدفنه بنفسه. ألم عميق لا يوصف. السلام عليك يا أبا عبد الله (ع)، وعلى طفلك الرضيع. اللهم لا تجعلهم أهون عليك من فصيل ناقة صالح.