سِرْ، فإنك حر طليق بوجودك، ولا تتشتت، فالسبل كُثُر،والتمس طريقاً واحداً, وامضِ نحوه قُدُمَا، وحين تراه بعيداً فاعلم حينها أنه أقرب إليك من حيث لا تُدرك ولا تُحصر، فإن وافاك الشك لحظتها، فصرّ إليه بخطى الشك واحمل راية العزم على كتفيك. لا تُضِّل عنه ولا تنحرف، فهو طريقك…