قصتي القصيرة «ذو شأن عظيم» من المجموعة القصصية «للعلاقات تاريخ انتهاء» على مدونة جدل:

الحمد لله الذي أنعم على المملكة بهذا القائد، وحقّ للعالم كله أن يحمد الله

بعض العلاقات تدخل إلى قلوبنا، عقولنا، أرواحنا، ثم تبدأ بالتهامنا من الداخل، فلا نعود بعدها كما كنا.  يحيى أحمد للعلاقات تاريخ انتهاء

كانت تؤمن بشدة أن أول من يعترف بالحب للآخر هو من يصبح الحَلقة الأضعف في العلاقة، يصبح المعتَرِف في حالة ترَقُّب دائم بالاعتراف بالمثل، وفي حال لم يتلقَ ردًا بأن الآخر يبادله الشعور ذاته في نفس اللحظة، وحتى إن تم الاعتراف مباشرة بأن مشاعر الحب متبادلة فسيبقى في حالة مرواحة بين

«هي ذي الحياة؛ لم نختَر أن نحياها، إنَّما وُلدنا محاربِين، وعلى الجميع أن يتحمَّل فكرة أن يكبر ويمرض ويموت، وألَّا ينتظر تعاطفًا من غيره. إنَّها أشياء متوقَّعةٌ جدًّا، والمتوقَّع أكثرَ أن تكون مستعدًّا للنزال. إنَّ الشفقة في حدِّ ذاتها أمرٌ يجدر بالإنسان ألَّا يستثيره في الآخرين»

البشر يتخلُّون عن الآخر سريعًا بمجرَّد أن يُدركوا أنَّهم لا يحتاجونه أو بمجرَّد أن يظنُّوا ذلك على الأقلّ، وفي أحيانٍ كثيرةٍ يتخلَّون عن الآخر من دون سبب، يتخلّونَ عنه ببطء. -ترف الانكفاء، وائل الحفظي.

قصتي "الساعة التي بدت لموظفيها مديرًا" في عدد سرد أدبي السادس عشر كل الامتنان للدكتورة Fatima J. Alharthi د. فاطمة الحارثي وفريق المجلة المبدع 🙏🏻 وقراءة ممتعة يا أصدقاء :) sardadabi.com/items-40/4

أنَّ الشعور بالألم هو شعورٌ وحدويّ، بينما البكاء هو تعبيرٌ عن ذاك الشعور، ولكنَّه تعبيرٌ تشاركيّ، لذا نحنُ نبكي ليشعر الآخرون بنا، وهذا هو الهدف من البكاء أساسًا غايتها أن تفضحكَ في محيطك لقد طوَّرنا ملكة البكاء لكي نحفِّز نظام لتكافل لدى الجماعات، وبالتالي نضمن الحفاظ على جنسنا

«إنَّ الإنسان، أيَّ إنسان، سيكون عُرضةً للكثير من الألم في مرحلةٍ ما . إنَّ من طبيعة البشر الإيذاء، ومن طبيعتهم كذلك التكيُّف، ولكن لكلِّ منهم طريقته في الصراخ. وبالحديث عن الصراخ، فإنَّ الصمت أنبل تعبيرٍ عن الألم. الهدوء في وجه الضجيج هو صراخٌ أيضًا، تعبيرٌ عن الرفض، واحتجاجٌ

هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك هذه الحالة، لأنَّ كلّ أملِ جديد يحمل احتمال انكساره. -ميثاق النساء، حنين الصايغ.

خلقت العواصم لتكون أبية، وحقًّا أصيلًا لمواطنيها، والحرية حق بلا شك، والخرطوم نالت ما تستحق. مبارك للخرطوم وشعبها 🇸🇩 #الخرطوم_حرة

ربَّما لا نخسر أصواتنا دفعةً واحدة عند حدثٍ كبيرٍ أو حادثةٍ مأساويّه! ربَّما نخسرها بالتدريج وبالتواطؤ الصامت؛ في كلِّ مرَّةٍ نتظاهر أنَّ شيئًا لم يحدث لنتجنَّب المواجهة... وكأنَّ أحدًا ألقى بنا فوق لغمٍ تمَّ تفعيله للتوّ، فنأبى النهوض بعدها ونلتصق باللغم حتى لا ينفجر تحتنا.

«يتخذ الحب أشكالا كثيرة، تتخلق وفق ما يمليه الشخص من مطالب. فجزء مما نراه في الناس مشتق مما نريد رؤيته فيهم. وكلما ازدادت نرجسية الشخص، ازدادت أناه في الآخر. فالآخَر هو أنت، بطريقة ما تزيد أو تقل: ولذا فإن الحب موقف عنف نرجسي إنه افتتان متألق يعاكس ضمور ورتابة العالم بعنف لا

«وبدأت أشعر وكأننا لم نصل إلى أيّ مكان، بأننا هنا عابرو سبيل، لنستريح، قبل أن نواصل من بعدُ طريقنا. لا أدري إلى أين؛ ولكن علينا أن نواصل المسير»

إذا كانت اللغة قد جاءت استجابةً لضرورة تواصُل الإنسان مع الآخر، فإن الكتابة جاءت استجابةً لضرورة تواصُل الإنسان مع ذاته.

شارد الذهن، يسجل حضورًا كاملًا في مكان آخر. -وليد سراج.

هناك أعمال تسبقها سمعتها، تقتنيها وأنت محمّل بسقف توقّعات مرتفع: حفلة التيس، مئة عام من العزلة، الأم، الإخوة كارامازوف، وغيرها من الكتب التي تنتظر على الرف. أعمال انتظرت ما يزيد على خمسة أعوام في مكتبتي، لا أعرف لماذا أقرّر تأجيل قراءتها، لكنني أمتلك قناعة أن بعض الكتب تختار وقت