الهاتف أصبح مهملا لا يصيبني الأمل كلما دق لم تعد بطل المسرحية ولا خيالي فى القصائد

تسألني أمي ما بي إنها الإضاءة، تكئبني بعد يوم، تسألني ما بي إنه تغير الفصول ما يكئبني يوم تلو الآخر أتحجج بعذر مختلف كيف أصيغ أحاسيسي كيف أقول لها أن جلدي يزعجني ذاك الشعور الازرق ينخر فى عظامي

سيكون اليوم يوم تنفيذ الخطط المؤجلة فتحت نوافذ الغرفة لتخرج أنفاسك كنست أرضية الغرفة من كذبك ولكنك هنا، هنا فى قلبي وهذا الغبي يرفض خروجك..

لا أجيد الحياة بإنسانيتي المفرط هؤلاء، تدعسهم الحياة يوم تلو الآخر حتى يتحول بعضهم لقساة، والبعض يكونوا أنا..

حديثٌ معك يجعل حزني يتسرب من عقب باب غرفتي، يحول تعاستي التى تقتحمني كثور هائج الى عصفور الدُرّة..

ولأنني أمقت الخوف سِرت نحوك بخطى ثابتة ونسيت أن الطرف الأكثر شجاعة هو الطرف الخاسر دائما

أشياء لا أحد يريد أن يتكلم عنها كان على أن أعرف أن الحياة ستخذلني فى أكثر لحظات إيماني بها وأن اللون الوردي ماهو إلا كذبة والرمادي هو الأكثر صدقًا كان علي أن أعرف أن الطعنة لا تأتي من العدو بل من الأكثر قربا لظهري

ربما كان على الرحيل قبل رحيلك لأبني أوهام و أعذار لغيابك لأحمل أمل انك مازلت موجودًا بيننا ربما كان على الرحيل قبل رحيلك لتبقى رفاهية الاختيار فى الرجوع لأتعرف على وجه آخر من وجوهك العشر لأحلم برائحة القهوة فى الصباح وصوتك

مازلت أحلم يا أبي أنك مازلت هنا تضحك لي فينة وفينة أخرى أراك تنظر لي بشئٍ من الشفقة ثم تتركني فى تعجب لأصحو أجدني آخذ عزائك من نفسي لنفسي مجددا مازلت أحلم يا أبي أن خبر موتك كذبة سخيفة ومازلت أصحو لأستقبل خبر موتك للمرة الألف

سئمت من نفسي التى لا تظهر إلا في خلوتي مع نفسي

فقط عندما ضربت مخاوفي عرض الحائط، غادر الخطر فقط عندما تركت يديهم، تشبثوا بيدي فقط عندما ألقيت تمسكي بالحياة، بدأت الحياة

عرفت منذ أن شعرت بالبرد فجأة أن حبنا لم يبق كثيرا لينتهي تلك البرودة التى اعرفها أكثر من خريطة جسدي أنا امرأة متمردة، لا يروقني صوت عقارب الساعه والمثلث لم يكن الشكل الهندسي المفضل لى لذلك، فلنكن خطان متوازيان

أتسائل، إلى متى سنظل نهرب من أنفسنا و إلى أين؟

بإمكان سنة فقط أن تسرق منك السعادة عمرا كاملا سيظل شيئا مكسورا بداخلك يهرب منه الأمل كلما حاول الدخول لا شي سيعود لا سئ سيُصلح عليك أن تعتاد عليك أن تعتاد

وصليت للربع تعود لبوس عيونك

أعلم أن ما كان بيينا كان لاشئ لك مجرد فتاة أخرى طريقة لتقتل أفكارك التي تقتلك ولكنه كان شئ لي لسذاجتي!

كنت أعلم من البداية أن لا شئ هناك لا بيت لا وردة فقط بقايا آثار عاصفة كنت أعلم من البداية انك عصفور أزرق غرق بالكحول وأشياء أخرى ولكني اختارت الحرب معك عن السلام فى أرض خصبة ونسيت أن لا أحدا يخرج منها حيا حتى ولو خرج حيا

استيقظ لا شيء في انتظاره ولكنه تأخر! - ابراهيم داوود

سلاما لآخر بصيص امل خبأته في أعمق نقطة في قلبي كل ماحولنا كان ضدنا؛ الا نحن قبلك كنت احمل عبء نفسي لنفسي معك، كنت احمل نفسي فيك بعدك، فقدت نفسي لان العالم كان له رأي آخر