خليت لك باب الحنايا مسايف لاهزتك ذكرى المواصيل سير .

افترقنا وعادني بنفس الشعور كلمة أحبك داخلي للحين حيه .

كيف أعاتب غربتي وأنت بلادي وكيف أحس بضيق وعيونك وسيعه ؟.

لا هزك الشوق دورني وتلقاني انا الحبيب القديم اللي على خبرك .

لو كنت تدري وش يكن الحشى لك ؟

دلني ماعاد أشوف إلا الغروب الشروق أقفيت وأقفى يتبعك .

الله من طيفٍ عن البال ماغاب طيفٍ يراودني وانا في مكاني .

تعال ياكل الوطن مع شعوبه أنا بدونك ديرةٍ مابها حيّ .

طاح مني نجم كنت أراهن على نوره .

الشوق هدم قلبي ي حبيب الغياب .

عن ذكرياتك وحبك من ينسيني ؟

انا على باب الوصل بأنتظارك لاتستحي مني وأنا خاطري فيك.

فمان الله ياحبٍ وقف ماكمل المشوار .

تبعتك لين ما جفّ الحنين و ماتت الاسباب  ولا باقي سبب عندي يحرصني على الرجعه.

ماباقي في يديّ الا الدموع اللي عسى تفداك بكيتك بـ العيون اللي حلفت انك تضحكها.

ماورى هالليل قمرا ولا اغاني ولا قصيد بس انا و الشوق و انت يالضي البعيد.

لك في مقامات الغلا دار وقصور وما يسكن قصور الغلا غير غالي.

عطيتك العمر ورحت بعينك مقصر ٰأكثر من العمر قلي وش تبي تاخذ ؟

إنتهى عذر اللقاء من يوم ما مات انبهاري يوم جيتني ورحت ولا طرى للشوق سيرة.

كنت اقول انك ضماد الجرح واطهر من ظنوني ليه خيبت الظنون الطاهرة وازداد جرحك ؟