الآن يتم قطع آخر شريان حياة في منطقة شمال غزة تماماً، عبر اقتحام مستشفى كمال عدوان، واعتقال الكادر الطبي والجرحى والنازحين.
جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون تحت سيف الموت الآن
بعد تحذيرات متكررة من مدير مستشفى كمال عدوان على مدار الأيام الماضية، هاجم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم المستشفى، وقام بإخراج 350 مريضاً بالإضافة إلى الكوادر الطبية، واختطف عدداً منهم، كما أشعل النار في أقسام المستشفى.
واختطفوا العائلات التي كانت تلجأ إلى محيط المستشفى .
في
الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال العدوان، بعدما صمد طويلاً وقدم ما بوسعه لإخوانه وعاش آلامهم، وجُرح، وارتقى ابنه وعدد من زملائه -رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء- وتم تهديده مراراً..ها هو أخيراً متوجهاً إلى الجيش حيث تم اعتقاله.
نسأل الله أن يجعل له فرجا قريبا ومخرجا، وأن
أهالي غزة ينتظرون دخول معدات ثقيلة لإزالة الركام وانتشال جثث ذويهم..
عائلة أبو النصر، التي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقها واحدة من أكبر المجازر في شمال غزة، وأسفرت عن أكثر من 200 شهيد في لحظة واحدة.
حسب وزارة الصحة الفلسطينية:
"خسر د.حسام اكثر من ١٥ كيلو من وزنه، ويعاني من تضخم في عضلة القلب، ولم يتم عرضه على طبيب مختص أو تقديم العلاج له، بالرغم من مطالباته المتكررة لإدارة السجن بذلك."
ادعوا بأن يكون من ضمن الاسرى الذين سيفرج عنهم السبت
في أول أيام شهر رمضان المبارك، تدخل غزة مرحلة جديدة من حرب التجويع والحصار، بعدما قرر نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية.
حروب طاحنة نعيشها يوميًا، والمواطنون بلا منازل، بلا ماء، بلا كهرباء، وسط جبال من الركام، يكافحون للحصول على أبسط مقومات الحياة، بينما العالم يراقب بصمت،