يا صديقي يوماً ما كم هو عميق قولك إن في صوتي دفء التعب! ربما هذا الدفء هو صدى قلوب من يرون فينا ما نغفله عن أنفسنا.كثيرًا ما نمضي، غافلين عمن يشعرون بنا بهدوء، بينما نحن نسير في دروبنا، غارقين في لحظاتنا.شكرًا لأنك رأيتَ ذلك الدفء، ولعلنا نتعلم أن نلتفت لمن يحيطوننا باهتمامهم
"الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقف على بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول ، وفي حزني تركت الباب مواربا لأجلك .. دخل كل شيء ، الناس والطيور والحشرات والأتربة والمطر والرياح ، إلا أنت".
"فاطمة المقبول"