أسفي على مجتمع أصبح فيه التعري ثقافه ، والاحتشام تخلف .

بدانا نفقد بعض الاشياء بسبب بعض المساحات فُقد الحياء من بعض النساء ، وفقدت الرجولة من بعض الرجال ، أصبحنا نشاهد مساحه مجموعة نساء يتوسطها رجل او مجموعة رجال ، تتوسطهم امراءة . . ! كيف لانثى ان تقبل على نفسها هذا الوضع ، وكيف لرجل يقبل على نفسه هذا المكان . !

لاتسخر ولا تستصغر ولا تهزأ بالناس فلا تعلم كيف سيكون حالك غداً .

حسن الخُلق والتلطف مع الناس والبشاشة في اللقاء وحسن الظن ومراعاة الخواطر ، من أعظم ما يُريح القلب ويُسعد النفس ويجعل المرء في سعادة عارمة قال ابن القيم . فليس للقلب أنفع من "معاملة الناس باللُّطف .

لايوجد إنسان على وجه الأرض ليس لديه هموم وأحزان ولكن البعض لايُبيّن حزنه وهمه وتجده متوكلاً على الله في كل شؤونه، راضياً بما يكتبه الله عليه ، شاكراً عند النعماء صابراً عند الشدائد ، لذا تجده مرتاح القلب مؤمناً بالقدر خيره وشره .

النوايا الطيبة مفتاح الخير في الحياة، وبوابة التوفيق والرزق، وهي من العبادات، فكلما كان داخل الإنسان نقيا ابتسمت له الدروب، ولانت له الصعاب.

لاتدع جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك .

اللهُم لاتدع لنا ذنبًا الا غفرته ولا همًا الا فرجته .

حجاب المسلمة طُهر القلب وسمو الفطرة ؛ يكسوها عزةً ويحيطها نورًا !✨️

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ، لنشر الفضائح والعيب والاعاذ بالله ، هل أنتم مؤمنون . !

لن يفهموك ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً ولم يمشوا هم فيه خطوة واحدة ، ليس ذنبهم ، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات .

مأساتنا هي أننا نتزوّج ولا نُحب ، نتكاثر ولا نُربي ، نبني ولا نتعلّم ، نُصلي ولا نتقي ، نعمل ولا نُتقِن ، نقول ولا نصّدق ، الأغلب للأسف . !

لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس تستيقظ الناس كل يوم ، بمشاعر مختلفة تتغيّر نظرتهم بإستمرار تتقلّب عواطفهم في لحظة ، قد يتخلون عنك لأتفه سبب وعندما تغيب لفتره يستبدلوك بأخرين ، عليك ان تدرك أن الناس مراحل قد تطول مرحلة عن الآخرى ، لكنك في نهاية المطاف ستعود وحيدًا .

ماتت الرجولة عندما أصبحت الأم تموت عند بناتها وهي لديها أشباه من الرجال يعبدون نسائهم . !

أنت مُرغم على العيش مع جماعة من المُنافقين و الموهوميِن والكذابيِن ، مع عَدم وجود طاقة تكفيك لاحتمال كُل هذه السفاهات .

فعلاً صحيح الإحترام لا يصلُح للجميع ، فالبعض لا يفهم حتى يُهان .

قال ﷺ:“اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشُح فإن الشُح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم .