" السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا نُحبُّك ، ونُحب مَن يُحبك ، وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا ، وإنَّا لنصدقك. " اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه ♡゙.

﴿قُل يا عِبادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقوا رَبَّكُم لِلَّذينَ أَحسَنوا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ وَأَرضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [الزمر: 10]

{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا}

{ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِی ٱلشَّـٰكِرِینَ } [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٤٥]

وصديقٌ تذهبُ إليه حاملًا الأَسى؛ فتعودُ من عنده وصدرُك وسعَ المَدى

عندما أفضى سوف أقرأ قرآن عندما أنام بشكل جيد سوف أقوم الليل عندما يصبح لدي مال فائض سوف أتصدق! من الأدب ألّا تجعل للّٰه سبحانه فضول الأوقات وفضول الأموال! لابد أن تقتطِع من أعز الأوقات وقتًا للّٰه سبحانه وتعالى، ومن أعز الأموال مالًا

مِن أعظم الخُذلان.. أن تذهب بحاجاتك وهمومك يمينًا وشِمالاً ؛ ويكون آخر ما تُفكِّر فيه هو الدعاء في ساعةٍ قال عنها نبينا - صلى الله عليه وسلم " التَمِسوا السَّاعة التي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ الساعة ساعة استجابة فلا تنسونا من دعوةٍ ولكم بالمثل.

نسأل الله تعالى أن نكون من المنفقين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا

عن أبي هريرة قال رسول الله ﷺ: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم - وهو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون

قال رسول الله ﷺ: ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الآخر يقول: من يدعونى فأستجب له ؟ من يسألنى فأعطيه ؟ من يستغفرنى فأغفر له

ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها

لَم يُبدِ أَي ردِّ فعل، كُلُّ ما حدثَ، حدث بداخلي

{ ۞ نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ } [سُورَةُ الحِجۡرِ: ٤٩]

فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ!

اللهم إنا لا نملك لغزه وأهلها إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تُخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين اللهُم كُن لاهل غزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام اللهم اجعل لأهل غزه النصرة والعزة والغلبة والقوة اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الاقصي

الفيوم

"أعِدني لنَفسي، كَم تغرَّبتُ حائرًا".

إنّما يُوَفّى الصَابِرونَ أجْرَهُم بِغيْرِ حِسَاب