كتب عاموس هرئيل في هآرتس: ترامب وزامير مصممان على إنهاء الحرب في غزة؛ لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو مهتماً بذلك. السؤال هل سيقف نتنياهو خلف موقف سموتريتش وبن غفير ، ام سيسمع إلى الجيش الذي يقول بأن اهداف الحرب تحققت؟ سيتوضح الموقف بعد لقائه ترامب في الأسبوع المقبل.

تنعقد اليوم وغداً (٦و٧ تموز ) في ريو دي جانيرو قمة مجموعة البريكس التي تمثل نصف سكان العالم و٣٠٪ من الناتج العالمي . التناقضات كبيرة بين اعضاء المجموعة لاسيما بين الصين والهند . غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ عن هذه القمة يفقدها زخماً كبيراً.

سياسات ترامب عجلت بزيارة ماكرون إلى بريطانيا. يناقش هذا الأخير مع رئيس الحكومة ستارمر التعاون العسكري والنووي بين البلدين في ضوء تغيير البيئة الاستراتيجية في أوروبا المتمثلة باستمرار الحرب في اوكرانيا والتهديد بفك الارتباط الاميركي في اوروبا. اوروبا امام تحدي إثبات استقلاليتها.

كتب تسفي هرئيل في هآرتس "بناء معسكر رفح سيحوّل الجيش الإسرائيلي إلى حارس لأكبر معسكر اعتقال في العالم". يبدو أننا سنشهد قريباً قيام غوانتانامو جديد ، إذ يجري التحضير لنقل ٦٠٠ الف غزي إلى هذا المعسكر. وبحسب هرئيل قد يحمل المعسكر اسم وزير الخارجية "يسرائيل"صاحب الفكرة والمخطط.

كتب الون بينكاس، المستشار السياسي لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل السابقين في صحيفة الاندبندنت: نتنياهو مفتون بأنه زعيم في زمن الحرب، مقتنعاً بأنه "يُعيد تشكيل" المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط جذرياً في غزة وإيران وأماكن أخرى.كما أنه بحاجة إلى استمرار أجواء الحرب لتحقيق مصالحه.

تثبت الاحداث المؤسفة التي جرت في سوريا في اليومين الماضيين أن مشروع الامن الذاتي هو انتحاري وتستغله اسرائيل لتمرير مخططاتها. اندماج الدروز في النظام الجديد يحفظ تاريخهم ويحمي الجبل من التدخلات الخارجية. وعلى النظام مسؤولية حماية المواطنين وتوفير شروط الاندماج بما يطمئن الجميع.

إعلان فرنسا عن انعقاد مؤتمر حل الدولتين في الامم المتحدة في ٢٨ و٢٩ تموز الحالي، خطوة مهمة لتأكيد الحق الفلسطيني المشروع. القيادة السعودية -الفرنسية لهذا المؤتمر تفتح الطريق نحو تعاون عربي -اوروبي يدفع إلى تكوين إئتلاف دولي يقود إلى دينامية جديدة في مسار قيام الدولة الفلسطينية.

الكلام عن وقف إطلاق النار في غزة هو وهم. إذ تعود إسرائيل إلى تصور إيغال آلون الامني: الاستيطان في غزة. وكتب حجاي هوبرمان في القناة 7 العبرية. "بعد عشرين عاماً على قيام إسرائيل بتدمير كتلة غوش قطيف، ها هي تعود إلى التصور الأمني نفسه الذي أسّس الاستيطان في القطاع قبل خمسين عاماً".

كتب ميخائيل ميلشتاين في يديعوت أحرونوت "إسرائيل أصبحت دولة غير مفهومة في نظر العالم، في معظمه، ويزداد القلق من أنها لا تمتلك أيّ استراتيجيا منظمة، أو أيّ خطط واضحة للمستقبل، سوى استخدام مزيد من القوة والاستمرار في انتاج أوهام لا يمكن أن تحلّ محلّ السياسة الواقعية".

asasmedia.com/95605/

كتب ريتشارد هاس في فورين افيرز : "إذا كان النظام العالمي في مرحلة تراجع لا يعني أن الفوضى أو الكارثة أمر لا مفر منه. ولكن إذا تمت إدارة التدهور بشكل سيء، فقد تتبعها الكارثة". "ادارة التدهور" فكرة مثيرة للاهتمام. فهل يتمكن ترامب وشي جين بينغ من ادارة التدهور بين اميركا والصين؟

يربط حزب الله تسليم سلاحه "بقيام دولة قوية تستطيع أن تحمي لبنان وتردع العدو." الاسئلة كثيرة: هل تقوم دولة قوية بوجود سلاح خارج سلطتها؟ ومن يضمن ان يستمر الحزب في التمسك بهذه الحجة إلى يوم الدين؟وما هي وظيفة هذا السلاح، بعدما انهارت كل سرديات الردع والتوازن وغيرها؟

بعد الكلام الجريء الذي عبّر عنه بالامس رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، هل سيختار الحزب الاستقرار ام الانهيار ؟ وهل سيستمر بالتهديد والوعيد ؟ على اي حال التهديدات التي يطلقها الحزب عبر رموزه وصحافته الصفراء لا يكترث لها احد إذ تعكس تخبطه وضيق خياراته.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أنه من المنطقي مناقشة التسوية مع أوكرانيا في سياق الامن الاوروبي الشامل"، وتحدث عن اهمية مناقشة التنازلات المحتملة مع الأوكرانيين. فهل تفتح هذه التصريحات الطريق نحو التسوية ؟ وهل نشهد إعادة هيكلة الامن الأوروبي كما جرى في مؤتمر فيينا عام ١٨١٥؟

asasmedia.com/95868/

ايران تشتري الوقت لتقرر إما عسكرة البرنامج النووي والذهاب إلى المواجهة،او تجرع الكأس المرة والقبول بتفكيك البرنامج النووي. الحزب يشتري الوقت أيضاً،إذ لا قرار في طهران لتسليم سلاحه قبل اتضاح الموقف. وكل الحجج التي يسوقها للاحتفاظ بالسلاح ما هي إلا الدخان الذي يغطي هذه الحقيقة.

لنفترض أن الاميركيين وافقوا على تقديم الضمانات ومشوا في اولويات الانسحاب وغيرها… فمن السذاجة الاعتقاد بأن الحزب والراعي الاقليمي له سيتخليان عن السلاح. هم قرروا وابلغوا من يعنيهم الامر "أن السلاح غير قابل للنقاش او التفاوض". هم قرروا.. ولكنهم يدركون أن السلاح فقد شرعيته.

بورصة حجج الاحتفاظ بالسلاح مشتعلة، بدءًا من الخطر الوجودي ومروراً بحماية المسيحيين والشيعة من نظام الشرع ( الحمدلله الدروز خارج حجة الحماية)ولا تنتهي بمواجهة ممر داوود والشرق الأوسط الجديد. اللائحة طويلة وتحرير فلسطين سقط سهواً وتذكروا الودائع المصرفية. فهل من كلام يصف معضلتنا؟

انتهت مع نتائج حرب المساندة كافة السرديات المتعلقة بدور السلاح في حماية لبنان. وفي الخامس من آب انتهت السرديات المتعلقة بشرعية هذا السلاح. البيانات والتصريحات والصراخ والتهديدات لم تعد ذات قيمة أمام الحقيقة التالية : نهاية وظيفة هذا السلاح وكذلك نهاية شرعيته.

الصخب المتعلق بالجدول الزمني خلفيته الاحتفاظ بالسلاح وتصريحات وزير خارجية إيران والمسؤولين في فيلق القدس تؤكد المؤكد. سلاح الحزب وظيفته السيطرة على لبنان وجعله قاعدة للنفوذ الإيراني.السابع من آب يوم تاريخي إذ انتزعت من يد طهران أوراق السيطرة على السياسة الخارجية والدفاعية للدولة.