في لحظة خذلان، حين خذلني الرفاق والوطن وحتى نفسي، وجدت في تلك المقطوعة صوتًا يشبه روحي.
فيها حنين عمَّاني يشبه صُبحها، شتويتها، ريحة شراكها، وغروب الشمس ع شبابيكها. يشبه حزنها وفرحها وأمل أبنائها. كلما قدمت ما زادت إلا عتقًا كالنبيذ البلدي. كلنا طيورها… مهما غبنا مردنا لحضنها.
لا سامحهم الله أولئك الذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوباً ، لا سلاماً على الذين استهلكونا حتى اهلكونا، فلا دمتم بخير ولا سامحكم الله وعند الله تجتمع الخصوم، حسبنا الله ونعم الوكيل