ويؤكد سقوط بشار السريع أن الجمهوريات التي تحكمها المخابرات والأجهزة المتسيدة على المجتمع والدولة…تسقط أسرع وتتبخر أجهزتها في ٥ دقائق #متلازمة_الأسد

هل كانت سجون بشار وروائعه الخالدة في مجال التعذيب تطمئنكم؟ هل حراسته لدولة فاشلة وسط ميليشيات و جيوش من كل الامبراطوريات النشيطة والتي تجري تمارين الإحماء تطمئنكم؟ هل المسالخ البشرية وهدر كل حقوق أولية للإنسان تطمئنكم؟ هل يمنحكم بشار كل هذه الطمآنينة التي تخافون على ضياعها

مساكين بغبغانات العصر الحالي، مطلوب منهم يكرروا كلام هو في الأصل بغبغة وهلاوس، وفي نفس الوقت يثيروا الإعجاب بمعجزة البغبغان اللي بيتكلم

اذا كان هناك خريطة نائمة في مكان ما للمنطقة تجدد أو تستبدل خريطة سايكس بيكو التي كانت سرية حتى فضحها انتصار الثورة الروسية في ١٩١٧ ….مالجديد الذي يمكن أن تضيفه بعد أن أصبحت الحدود المرسومة لكل دولة هي السيادة الوطنية التي يعتبر الاقتراب منها مؤامرة؟ هل الجديد مثلاً نزع السلاح

فكرة الخلود في السلطة ؛ أو "سأحكم للأبد"…تم إثبات فشلها عدة مرات؛ لكنها لم تفقد قدرتها على غواية الجالس على الكرسي الكبير …إما هوساً بذاته أو عملاً لمصلحته ومصلحة الشبكة المعقدة التي يحكم من خلالها ..،وهي غواية يتحول فيها المتطلب للخلود…من بطل بالنسبة لجماهيره إلى طامع في

هل لديكم شيء غير التجربة؟! … سؤال بيبقى نفسه أسأله لكل الدين يحولون قلقهم على سوريا إلى انتظار بين الأمل واليأس. والحياة هي في مكان آخر في التجربة يعني مافيش قدامنا للخروج من الحفرة إلا استخدام أظافرنا أو التكيف مع الاقامة الابدية في الحفرة. حتى الحفرة تتغير ،…تتحول مع

الموسيقي التصويرية للانقلاب ... مازلت أحب السينما من زاوية كيف تروي ، أكثر من ماذا تروي...وهذا ماجعل ال١٥٠ دقيقة تمر دون أن يتملكني الملل إلا قليلاً...الفيلم وثائقي لكنه ليس عن الوثائق ؛ لكن عن الحكاية التي يمكن أن ترويها من خلال الوثائق....ليس هناك راوي عليم مركزي ذو طابع

الحكم ليس انتصاراً… والبلاد ليست غنيمة.. وحياة الرهائن ليست حياة واستمرار الظلم لن يمنحك الأمان وكل ما تقهرنا به سيثقل حركتك… ….. رسالة إلى مستبد سيقرأها في عزلته

قرون وسطى معدلة وراثياً …. الزمن في مصر زي الروليت بيلف ويلف وبعدين يقف فجأة ؛ ونعيش أيام نلبس فيها أزياء ونتكلم بطريقة ونتعلم ونسمع مزيكا ونبني بيوت ونتعامل مع الحكام ونتعامل مع نفسنا وفق سيناريو عبثي فوضوي للزمن اللي بتقف عليه لعبة الروليت؛ وفي نفس اللحظة ناس الأزمان التانية

في دمشق يبدأ الموديل الجهادي في رحلة اعتماده باعتباره رجل دولة…وكما فعل الضباط حين تسلموا الحكم بحركة غير دموية؛ يسعى الجهاديون إلى طمأنه العالم بوداعهم للسلاح ….بينما تسير كل خطواتهم محلياً لتشكيل المجتمع على مقاسهم. المفارقة أن التجربة السورية منحت بعض الحماس للتبشير والدعوة

سيبدأ التغيير حين لا تعتبر الدول والمجتمعات غنيمة الغالب….

ثورة يناير لم يبدأها الجهاديون المسلحون …لكن الثورة المضادة وجهتهم إلى أممية جهادية حولت الثورات في الشام والعراق إلى حروب أهلية …والمنتصر في الحرب الأهلية يعتبر نفسه سيد الغزاة كما كان يحدث في القرون الوسطى ويتخيل أنه سيكمل غزواته ويفتح البلاد المغلقة….المشكلة ليست في خيالات

لسنا رهائن في حروبكم على السلطة

وتلاقي كلام تحبه و تتمزج منه... لكنه طالع من علبة بولوبيف قبل ما تشوف النار .... يسقط البولوبيف …. بأقولها من ٢٠٢٠ ويمكن قبلها بكتير

فشلت حرب الإبادة….

ترامب يطلب ما لن يقدر عليه أحد لا السلطة في مصر ولا الأردن …ولا حتى التحالف العربي غير المعلن مع نتنياهو …لأن المطلوب موش مجرد قبول دخول الفلسطينين …ده بيتم من ٧ اكتوبر …المطلوب تهجير جماعي…خروج جماعي من غزة …ومشهد الآلاف على بوابة رفح يطلبون السماح بالهجرة النهائية ….وهو