ان كان غيري يحن بك ويروف
عسى القلوب تدوم والله يقربها
ماني بقايل تعال وامد الكفوف
هذا غلط روحي ولازم احاسبها
ولا ينشغل بالك ولا يلحقك خوف
واشواقي اليا جت والله لكذبها
صحيح قلوبنا عمياء ماتشوف
بس تحس بخيانة حبايبها
يوم التهمتك ياسموح السجيه
يامصعب وصالك وياشين فرقاك
عز الله اني في ظروفً رديه
ومكان بعد الله تطيشت لو لاك
انت الرطب في النخله السكريه
يقمز من يدك ويتطعم شفايك
والارض حولك تلتهب جاذبيه
تبغى تطيح وتحظنك حين ممشاك
والنحل من حولك سريه سريه
على زهور الثغر جا بيتغذاك
رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارس
مالي أمام عيونها مستسلم
أعودُ منتصرا بكل معاركي
وأمام عينيها البريئة أهزم
لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ
ورَجلٍ حياته كل أبوها عواكيس
ورَجلٍ حياتَه مثل ما قِيل فلَه
ورَجلٍ كلامه مثل ضرب الدبابيس
ورَجلٍ كلامه ما يجي فيه زَله
ورَجلٍ لاجل رَبعه يجيب النواميس
ورَجلٍ يجيب الكارثة والمذله
ورَجلٍ يصرّ المال في داخل الكيس
ورَجل على المحتاج ماله يهله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم (إني أراك تحب الغنم والبادية فإن كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه ( لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا أنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة )قال أبو سعيد:سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولقد رأيتك في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن احزانِ
وحَسبتُ نومي في حضوركِ يقضةً
حتى أفَقْتُ على فِراقٍ ثانِ
لَوْ كُنْتُ أعلَمُ أنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنا
لأعْمَضْتُ طول الدَّهْرِ أحْفَانِي