اثنان لا يجتمعان أبداً : الحب , والخيانة , فمن خانك لم يكن يحبك أصلاً, وطناً كنت,أم بشراً .

" ذو الأصل الطيب, حتى وإن كرهك أنصفك " .

ليت نوايا الناس ترى بالعين المجردة, فلا نظلم أحداً , ولايظلمنا أحد , ويعرف كل ذي حق حقه .

لاتصدقهم حين يقولون , أن الغني يبات مشغول البال, والفقير مرتاح البال , صدقني, لا شيء في الوجود يشغل البال, ويعكر المزاج , كالفقر, والحاجة .

المحظوظ في هذه الحياة من يرزقه الله , بشريك لا يتغيّر مع تقلبات الزمن .

يقول "أبوذر " رضي الله عنه : " إذا سافر الفقر الى مكان , قال الكفر: خذني معك " ؛ نعوذُ بالله من الفقر , والكفر .

لا أفهم لماذا لا أحب الأشياء، عندما أرى الكثيرين يحبونها ؛ أنا في صفوف الأقليات دائماً .

أثمن ما يمكن أن يتركه الوالد لأبنائه بعد رحيله من إرث , هو , أن يتركهم أخوة متحابين .

" بالنسبة للعالم أنت مجرد شخص ما ؛ وبالنسبة لشخص ما أنت العالم بأسره".

ويسألونك : أين نجد الجمال ؟ قل لهم : في الوجوه التي تستحي من الله .

جميعنا نحتاج الى سلة مهملات داخل أرواحنا ؛ لنضع فيها الكلمات المزعجة, والمواقف المؤلمة , والمواعيد الكاذبة, وكذلك بعض الناس الذين خذلونا .

إذا كنت تتمتع بصحة جيدة ،ودخل جيد يغنيك عن الحاجة إلى الأخرين ، فأنت والله من أسعد الناس .

نبدو رائعين, ومثاليين, ورومانسيين, عبر أدوات التواصل ؛ الواقع مختلف .

قبل أكثر من ٣٠ عاماً ، فزت بجائزة أبها الثقافية، فرع السرد، وقد سلمني الجائزة في حفل كبير الأمير/ فيصل بن بندر وكيل أمارة عسير وقتها،وأمير الرياض حاليا، أكثر من ثلاثة عقود مرت كلمح البصر، ونقلتني من مرحلة الشباب والحيوية،الى مرحلة الكهولة،والهدوء، والعزلة، نسأل الله حسن الختام.

أنبل أنواع الحب الإنساني ,وأنقاه ؛أن تُحب شخصاً لا تربطك به رابطة ؛ وليس لك فيه مطمع ,لكنك فقط , تُريد أن تراه سعيداً في حياته .

سبحان الله ؛ بعض الوجوه ، جميلة حتى في عتابها، وبعض الوجوه مريبة حتى في ابتسامتها !

عندي الاحترام أهم من المحبة ، فمن لا يحترمك لا يحبك قطعاً .

صعد بنا الابن مازن ، هذا الكثيب الرملي في يوم مطير، ورحت أطلق نظري في الصحراء المترامية على أمتداد البصر ، ممتعة الصحراء في الأيام المطيرة. 🌧🌧