أحب "الجرأة" كمرادف لفعل الشجاعة. ولا أجد صفة مثيرة للإعجاب والحسد -في آنٍ واحد- كما الجرأة. وهي في نظري حاجة ضرورية لتحقيق العيش الصادق الأصيل. الجرأة على البدء، الجرأة على الإكمال، الجرأة على الخطأ والتعلم، الجرأة على التغيير عندما لا تسير الأمور كما نريد، الجرأة على مواجهة
"من السهل أن يقع الإنسان في فخ الاعتقاد بأن هذا اليوم الحالي لا يحمل أي أهمية تُذكَر، مقارنةً بكل الأيام القادمة أمامه.
لكن الحقيقة أن الحياة العظيمة ليست سوى سلسلة من الأيام العظيمة التي عِيشَت جيّدًا—مربوطة معًا كعقدٍ جميل من اللآلئ.
كل يوم محسوب وله قيمته، ويُسهِم في جودة
رزق الله واسع وغير متناهٍ في جميع المجالات. لنغرس هذه الفكرة في عقولنا، ولننظر إلى العالم بعين الامتنان والكرم. فأساس الوفرة يكمن في إدراك أن هناك بدائل لكل شيء. يقول جلال الدين الرومي: "إن كنتَ لتدعو دعوة واحدة في اليوم فلتكُن حمدًا".
نجاح الفريق أو العائلة أو المنظومة، أهم من نجاح الفرد وحده. فالنجاح الجماعي يسهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكًا. إن كان بإمكانك أن تصطحب أحدًا معك في رحلتك نحو النجاح، فافعل.
كتبت سابقًا عن الطيبة الانتقائية وأنها ضربٌ من التحايل.. وبعيدًا عن ذلك، ما زلتُ أرى بأن الطيبة هي نزعةٌ إنسانية عامة، لكنها حتمًا تتجلى بصور مختلفة بحسب البنية النفسية للفرد؛ فالهش نفسيًا -مثلًا- يتمسّك بها كآلية دفاعية يتوارى خلفها لتكون عذرًا لعجزه، وتمنحه إيحاءً زائفًا بالسمو