عزيزي يا صاحب الظل الطويل : حين أخبرك أنّني لست بخير لا تخبرني أنها تهيؤات، وأني سأكون أفضل قريبًا وأن العالم كله يعاني أيضا، ليس عليك أن تُهدأ من روعي، قُل لي أنك تصدق ذلك.. ببساطة فلا بأس أن لا نكون بخير أحيانًا. - المخلصة لك.

عزيزي يا صاحب الظل الطويل : أنا مُتعبة ليس من الحياة وحدها، بل من نفسي التي تحاول دائمًا أن تبدو ثابتة.. أنا من الداخل هشّة، قلبٌ يدقّ على خوف، وروحٌ تمشي على حافة الانطفاء، ولا أحد يدري كم أحارب كي لا أنهار أمام كلمة عابرة. -المخلصة لك.

{وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما سَعى}

{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}

قال الفُضَيل بن عيّاض - رحمه الله: أما عَلِمتُم أنّ حاجة الناس إليكم نِعمة مِنَ الله عليكم، فاحذروا أن تَملوا وَتَضجَروا مِن حوائج الناس فتصير النِعَم نقما . شعب الإيمان (١١٩/١٠)

{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي}

«على أنَّني ما ذهبتُ بعيدًا، ولا طلبتُ مستحيلًا فكلُّ ما أطمعُ فيه من جمالِ هذا العالم وزُخرفهُ، رفيقٌ آنسُ بقربِهِ وجواره، وأجدُ لذةَ العيشِ في الكونِ معه، والسكونِ إليه.» • المنفلوطي.

من الدعوات المحببة لي: «اللهم لا تقطع عنّا مألوف برّك، وعوائد إحسانك، وما ربّيتنا عليه من النِّعم، اللهم زدنا ولا تنقصنا.»

«وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء ولا أبلغ في حصول المطلوب» —ابن القيم | الدَّاء والدَّواء

القُلُوبُ إذَا مَرِضَت، اشتهَت ما يَضرها وكَرهَت ما يَنفعها - ابْن تيميّة

«عندما يتأمل الإنسان حياته، يتعجَّب من دِقَّة تدبير الله للأحداث، ففي توقيته حكمة، وفي تعجيله رحمة، وفي تأخيره ردّ أذى، وبعد مرور فترة من الزمن تُدرك فعلًا أنَّ الأقدار لن تكون أفضل مما قدَّر الله لها أن تكون»

أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

الحمد لله الحمد لله اللي فرجها عني🥹🥹❤️ من حيث لا أحتسب🥹❤️ يارب لك الحمد

عزيزي يا صاحب الظل الطويل/ إن لم يكن في أكتوبر، فليكن في ليلةٍ مُمطرةٍ من ديسمبر، نمشيها معًا، ولا ينتهي طريقُنا أبدًا. تُحدّثني عن المرّات التي بحثتَ عنّي فيها، وأُحدّثك عن كمِّ انتظاري لك.

«ثُمَّ إن الطريقُ طويل، والسُلوان مؤقّت، والأُنس بالناسِ يزول، ومَن لم يَكُن في معيّة الله فهو هالِك»

لايمكن ان يكون شخص سيء 😭

وصية 📜 - أوصى ابن تيمية تلميذه ابن القيم بوصية ثمينة جداً فقال له : "العوارض والمحن هي كالحر والبرد؛ فإذا علم العبد أنه لا بد منهما لم يغضب لورودهما، ولم يغتم لذلك، ولم يحزن له " ، "]

لما تحدث ابن القيّم رحمه الله عن مرتبة (الرضا) قال: هو سكون القلب تحت مجاري الأحكام!

سمعت أحدهم يدعو ويقول في توسله: "اللهم إنك أزحت الصخرة عن الثلاثة بدون قوانين فيزيائية ولا أسباب أرضية ولا إرادة بشرية، اللهم كما فرجت عنهم ففرج عني ما أنا فيه…" فعجبت من توسله بقدرة الله وأفعاله الثابتة عنه، وكيف استلهم من قصة معروفة طريقة للدعاء!.