بُعَيدَ شُرُوقِ الشَّمسِ إِذ هِيَ مَائِلَهْ إِلَى دَارِ مَن أَهوَى عَنِ الحُسنِ سَائِلَهْ بَدَأتُ صَبَاحِي بَينَ شَايٍ وَقَهوَةٍ كَأَنِّي بِلَونَيهِم رَأَيتُكِ مَاثِلَهْ فَفِيهَا سَوَادٌ مِثلَ شَعركِ فَاتِنٌ وَفِيهَا جَمَالٌ فِيهِ عَينُكِ قَاتِلَهْ! - سلمان

اكتملت قصيدة (أَقُولُ وَأَشوَاقِي تَوَقَّدُ فِي صَدرِي) هل أطلعكم عليها؟

قصيدتي الأخيرة ..

رِيْحُ الصَّبَا إِذ هَزَّتِ الأَوْرَاقَا طَرَبًا أَهَاجَ نَسِيمُهَا الأَشوَاقَا مَع كُلِّ آفِلَةٍ رَوَاحٌ دَربُها حِينَ الشُّعَاعُ مَعِ الظَّلَامِ تَلَاقَى زَارَ الحَنِينُ فُؤَادَ صَبٍّ مُولَعٍ فِي مَن بِحُسنٍ جَاوَزَ الآفَاقَا -سلمان

فَكَأَنَّنِي بِالحُبِّ نَجمٌ بِالسَّمَا يَجرِي طَوَالَ الدَهرِ يَلحَقُ بِالقَمَر كتبت هذا البيت حينما رأيت تلك النجمة التي نراها خلف القمر دائمًا!

نِسَاءُ الأَرضِ فِي الدُّنيَا نُجُومٌ ونُورُ جَبِينهَا القَمَرُ العَجِيبُ - سلمان

إِنسِيَّةٌ إِن تَشرَبِ البُنَّ يَأتِهَا سُكرُ المُدَامِ وَمَا بِهَا مِن سُكْرِ تَاقَت إِلَى طِيبِ الشَّرَابِ وَغَرَّهَا رِيقٌ يُبَدِّلُ كَأسَهَا لِلخَمْرِ - سلمان

إِذ زَارَ مَن تَهوَى خَيَالكَ سَاعَةً يَأتِي إِلَى القَلْبِ الشَجِيِّ وَيَذهَبُ ظَمآنُ وَصلٍ قَد أَتَاكَ خَيَالُهُ أحلَى مِنَ المَاءِ الزُلَالِ وَأَعذَبُ - سلمان

أَيَمِيلُ قَلبُكَ لِلجَمَالِ وَيَطرَبُ بَدرُ السَمَاءِ وَكُلُّ شَمسٍ تَغرُبُ وَيَطُولُ لَيلُكَ مِن سُهَادٍ كُلَّمَا قَد لَاحَ مِن نَحوِ الأَحِبَّةِ كَوكَبُ وفي موضع اخر من القصيدة قُلت: حُورُ العِيونِ مِنَ السَّوَادِ كَأَنَّمَا فِي وَسطِ بَدرٍ قَد تَجَلَّى الغَيهَبُ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

بقلم المُبدع سعود السالمي❤️

تَمُرِّينَ كَالشَّمسِ المُنِيرَةِ بِالضُحَى تَرُدِّينَ لِلكَونِ الضِيَاءَ مِنَ الدُجَى

"أَرَاكَ عَصِيَّ الدَّمعِ شِيمَتُكَ الصَّبرُ"

قاضي كَأَنَّ عَينَيهِ لِسَانَانِ بِمَا حَوَى القَلبُ تُبِينَانِ

شرح "بِمَا التَعَلُّلُ"

وَجَاءت بِذَاكَ الحُسنِ تَنظُرُ تَحتَهَا حَيَاءً تُشِيحُ الطَرفَ ثُمَّ تَقُولُ عَجِبتُ لِمَن يَأتِي العَشِيَّةَ زَائِرًا فَقُلتُ لَهَا إِنَّ الوِصَالَ جَمِيلُ أَيَسلُو فُؤَادٌ يَحمِلُ الحُبَّ وَالهَوَى وَيَحيَى شَجِيٌّ بِالغَرَامِ قَتِيلُ - سَلمان السَّلمَانِي

هَل يَشتَفِي قَلبٌ بِدونِ حَبِيبِهِ إِن لَم يَكُن بَينَ العُيُونِ وَأَقرَبُ

وَشَعرٍ تَدَلَّى فَوقَ جِيدِ العَوَاطِلِ شَتَاتٍ كَأَمثَالِ الغُصُونِ الذَّوَابِلِ - سلمان

لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم أَحَقُّ بأن يُبكَى عَلَيهِم مِنَ المَوتى! -العباس بن الأحنف لوعةُ الشّاعرِ وأَمواج صَدرهِ الهوجاء لكأنّها تنطق عنهُ أحيانًا وتسترسل بالشّكوى! فهذهِ الأبيات تفيضُ شجنًا وتُجلِّي لَكَ حالَ الشّاعر حينما جادت قريحتُهُ بِها، رقة العبّاس تأسر!