-كيف تعرف المنافق؟ بسيطة.. إذا رأيته في الحرب يتهجّم على المسلمين ويتهمهم أكثر من تهجّمه على العدو الكافر، فهو منافق! قال تعالى: "بشّر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين".

-كيف نوصل فقيدنا إلى الجنة؟ إذا أثنيت عليه بالحق فقد ساهمت بدخوله للجنة. قال النبي ﷺ عن ميت: "هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، أنتم شهداء الله في الأرض" رواه البخاري اللهم إنا نشهد أن الأمير نواف الصباح عفى عن عبادك، وأنت أحق بالعفو منه! اللهم فاعفُ عنه كما عفى عن عبادك!

يتم اختيار ولي عهد جديد للكويت في الفترة الحالية! ودعاؤك يمكنه أن يغير اسم ولي العهد للاختيار الأفضل. فكرر هذه الأيام دعاء أئمة الحرم الشريف للأمة: "اللهم ولِّ علينا خيارنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين"

لو أخطأ شخص من أهل بلدك، فهل ترضى أن يسب الناس كل أهل البلد؟! -لا إذن لا تفعل نفس الشيء! قال رسول الله ﷺ : "إن أعظم الناس فِريةً لَرجلٌ هاجى رجلاً، فهجا القبيلةَ بأسرها" رواه ابن ماجة 3761

فضحوا بعض المشاهير، فتزلزل الناس حول العالم! فكيف لو فضح الله ذنوبنا؟! -هل تريد أن يسترك الله؟ قال رسول الله ﷺ : "من ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة" رواه ابن ماجة وكرر هذا الدعاء النبوي: "اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي" رواه أحمد الستر الذي نعيشه نعمة!

كل مسلم تدعو له بظهر الغيب يكون لك مثلها دعوة واحدة من ملك من الملائكة. إلا رسول الله ﷺ ! إذا صليت عليه فإنك تحصل على عشر صلوات، وليست من الملائكة فقط بل من الله جل جلاله! قال رسول الله ﷺ : "مَنْ صَلَّى علَيَّ واحِدَةً، صلَّى الله عَليهِ عَشرًا" رواه مسلم قلها الآن من فضلك!

إذا كان الله قد ألقى في النار امرأة حبست قطة -كما قال النبيﷺ- فماذا سيفعل سبحانه بمن يحاصر شعباً مسلما يُعطشهم ويجوّعهم؟! -س: هل العذاب سوف يشملنا نحن، لأننا نرى كل هذا؟ من ناصر الظالم ولو بكلمة شمله العقاب. فانتبه لكلماتك! قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"

كما أن الله تعالى يحبك، فإنه يحب أن يراك تختار ما يحبه هو سبحانه! فهل فعلا ستختار أن تشارك بهذه الأعياد التي لا يحبها ربنا؟! أم ستختار حب الله تعالى؟ القرار لك.. قال تعالى: "والذين آمنوا أشد حبّاً لله"

هل تحمل همّ فوات ليلة القدر وتخشى أن لا تُوفَق لحسن العبادة فيها؟ إذن توكل على الله وأكثر من الصلاة على النبي ﷺ فإن الله عندها سوف يكفيك همّك ويغفر لك ذنبك.

قال النبيﷺ: "التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان" صحيح الجامع 1238 -هل يمكن أن تكون ليلة القدر في ليلة غير وترية؟ نعم! ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه إذا كان رمضان ثلاثين يوما فإن ليلة القدر تكون في واحدة من ليالي الأشفاع، وإذا كان الشهر تسعا وعشرين كانت ليلة القدر بالأوتار.

من علامات عتقك من النار وفوزك برمضان أن تظن بأنك من الفائزين المرحومين. فإن الله يحب أن يراك تحسن الظن به! قال رسول اللهﷺ: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي" رواه البخاري ومسلم اطمئن.. إنه سبحانه سيكون عند حسن ظنك. تقبل الله طاعتكَ أخي الكريم تقبل الله طاعتكِ أختي الكريمة

الذي خط المصحف وكتبه يأخذ ثواب كل حرف يقرؤه أي مسلم إلى يوم القيامة! وتأمل أن الحرف بعشر حسنات! -هل تريد أن تأخذ مثل أجره؟ تنوي من كل قلبك أنك لو كانت لديك مثل مهارته لفعلت مثلما فعل. قال النبي ﷺ : "فهما في الأجر سواء" رواه الترمذي (2325) وأحمد (18031)

إن الذي يرزقك في السماء، لا يرضى أن ترقص لأجل المال بالأرض! وإذا كنت قد أخفيت وجهك عن الخلق، فإن الخالق لا يخفى عليه شيء. أما أصحاب المحلات فنقول لهم: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذي آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة" قال المفسر السعدي: الفاحشة أي الأمور المستقبحة.

إذا كانت دولة كاملة بكافة أجهزتها ومؤسساتها قد أضاعوا رئيسهم! فكيف ترجو من الناس أن يحفظوك وأن يحلوا مشاكلك؟! تعلق بالله وحده! قال تعالى: "فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين"

من أنواع نعيمك النفسي بالجنة أن تشاهد الذين أحرقوا المسلمين في الدنيا وهم يحترقون في النار يوم القيامة. ثم تنادي المجرمين وهم مشغولون بالعذاب، فتقول لهم: "قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟" فيُذعنون لك ويقولون: "نعم!" وتكمل أنت نعيمك.. ويكملون هم احتراقهم.

مما يساعد بتفريج هموم الأمة أن نكثر جميعا من الصلاة على النبي ﷺ، مع بذل الأسباب الأخرى. قال النبيﷺ للصحابي الذي جعل صلاته كلها لرسول الله ﷺ: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ" رواه الترمذي

انتبه!🚨 تغيرت في السماء قوانين حساب جميع أنواع الحسنات! فمن الآن كل خير تفعله ثوابه سيكون أكثر مما كان قبل! -ماذا حدث؟؟ إنها عشر ذي الحجة! -هل العبادات الآن أكثر ثواباً من العشر الأواخر؟ نعم أكثر، كما قال العلماء. قال النبيﷺ: "أفضل أيام الدنيا العشر" رواه البزار وأبو يعلى

كم مرة كبرت اليوم؟ قال تعالى: "فاذكروني أذكركم"

ليس الخوف على من مات محترقاً من المسلمين! فإنه شهيد -إن شاء الله- وهو يعيش حالياً أسعد لحظاته بهذه الشهادة. لكن الذي ينبغي أن يخاف الآن هو من تسبب بإحراقهم، ولو بطريق غير مباشر! قال رسول الله ﷺ : "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته" رواه البخاري ومسلم