هناك أمنية في خفايا القلب، أن يعيش الإنسان عمره مع القرآن، أن نَعِد إجابة وعن عمره فيما أفناه؟
-مع كتابك يارب-، ف يارب علمنا القرآن وافتح لنا فتوح العارفين فيه واطلق لسانا بالقرآن ومكنَّا منه، أنا وصحبتي يارب ❤
﴿إلى ربِّها ناظرةٌ﴾
«أي: ينظرون إلى ربِّهم على حسب مراتبهم؛ منهم مَنْ ينظره كلَّ يوم بكرةً وعشيًّا، ومنهم من ينظره كلَّ جمعة مرةً واحدةً، فيتمتَّعون بالنَّظر إلى وجهه الكريم وجماله الباهر الذي ليس كمثله شيءٌ؛ فإذا رأوه؛ نسوا ما هم فيه من النعيم، وحصل لهم من اللَّذَّة والسرور »
"من ألزم نفسه -يوميًا- بوِرد وافر من القرآن الكريم، وحرص على التمسك به؛ سيلحظ تغيرًا ظاهرًا في نمط حياته دون أن يُرَتِّب لهذا التغير أو يخطط له..
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى وضعه الأحسن الأقوم.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾"
أنصحكم أن تفرغوا أسماعكم وقلوبكم لهذا المقطع المبارك يتحدث الشيخ عن قيام الليل والخلوة بالله، فمن أراد صلاح قلبه واستقامة حاله فعليه بقيام الليل والخلوة بربه بالطاعات!