سبحانك يا من سجدت لك الجباه، وبكت لك العيون، وخشعت لك القلوب، اقضِ حاجاتنا وأنت بها أعلن، ويسر أمورنا، وفرج همومنا، واشرح صدورنا، واكشف كروبنا، وهَب لنا اللهم من رحمتك ما لا يُحصى واكتب لنا من غفرانك عفوًا لا يفنى.
أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً. وما كان من المشركين، اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
اللهم لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين.
ينال المسلم رضا الله سبحانه وتعالى بتنفيذه لعبادة الدعاء، لأن القلب يكون رقيقًا متعلقًا بالله طالبًا العون والرجاء منه فقط، بالإضافة إلى ذلك يكون متخليًا عن سؤال الناس.
"اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البرّ الرحيم، أن تغفر لي ولأصدقائي، وترحمنا يا رحمن يا رحيم، يا سميع يا عليم، يا غفور .