"إذا قرأت ولم تتدبر، ونظرت ولم تتبصّر، وحفظت ولم تعتبر، لن تنتفع بكثرة المطالعات وطول المعالجات". - علاج النفس للمويلحي بك.

قال زهير يمدح هرِم بن سنان: مـن يلـقَ يومًا على عِـلاتـه هرِمًا يلقَ السماحة منه والندى خُلقا وقوله [على علاته] يسمى [تتميم] والتتميم أو التمام هو اعتراض كلام في كلام لم يتم معناه، ثم يعود المتكلم فيتممه. وشواهده في كتاب الله؛ قوله: {ويطعمون الطعام على حبه} (الإنسان: 8).

سيصدر قريبًا عن دار روائع الخزانة ⏳ علاج النفس للأديب محمد المويلحي. تقديم وتعليق الأستاذ: خالد بن هايف العضيّاني KHA

يقول المويلحي في كتابه [علاج النفس]: "إذا أحسست من نفسك الضجر والسأم من مزوالة العلم والدرس، فعليك أن تروّح عنها بمطالعة رقيق الشعر وأنيق النثر ونُكتِ التاريخ ومُلَحِ الأدب ومحاسن الفنون". ا. هـ وقلت: في هذا الكتاب ترويح للنفس عن كل شيء.

[دلّى] التي هي بمعنى الاستمرارية في الفعل، وربما هي في الأصل من [إدلاء الدلو في البئر]. وفي العامية هي من لغة أهل القصيم وحايل. يقول عبد العزيز (الجنازة): راع الجمل دلّى يصـيح واللي عـلى مـتنه رمـاه ويقول مخلد القثامي: دلّى يـزايـدنـي بـشقرٍ تـنـثّــر ومحاجرٍ للموت فيها رفـيقي

إذا هذا سيُعمل به في الواقع فهو أجمل مايكون من محاكاة للطبيعة الجبلية في تلك المنطقة ونواحيها! هنيئاً للزلفي وأهاليها! #محطة_قطار_سار_بالزلفي #طويق

يُشاهد بالتزامن مع ظهور نجم #سهيل الطول في الظل!! صباحًا أو بعد الزوال، فيكون ميل ظل الأشياء في الصباح إلى جهة الشمال، ويكون ميل ظل الأشياء بعد الزوال جنوبًا. ذلك لأن الشمس في عودتها من الرحلة الصيفية وذهابها إلى الرحلة الشتوية تكون أشعتها مائلة؛ فيزداد ميل الظل. والله أعلم!

الضحك في صالة السينما أو في المسرح أو في أي مشهد عام يغصُّ بالناس؛ يكون أشد منه في مواضع أخرى لا يشهدها الناس! هل لأن المُضحك في المشهد العام يستدعي ذلك حقًا؟! أم أن الناس يراءون الناس حياءً وذوقًا، فيتظاهرون فيتضاحكون؟!

هذا كتاب [في عالم الشعر] لعلي شلش، وهو من الكتب المهمة في النقد إذ يتميز -على قصره- بعمق بحثه في المنهج النقدي. ويبحث بعض المناهج مثل: تحليل آراء القيرواني في العمدة، ثم يبحث في دراسة العلاقة بين الشعر والفكر، وكيف يتجاوز الشعر مجرد [الفن] ليصبح أداة للتعبير الفلسفي والفكري.

يقول مطلق الثبيتي الله يرحمه في رديّة بينه وبين محمد بن جرشان الله يرحمه: شفت ابن جرشان في دربه يطش شنوده كـل مـاوده يــحــك الــزنـد بـالـصـوّانِ والشنود: جمع شند وهي في لغة أهل بادية الحجاز تعني المتاع الشخصي من ملابس وغيرها.

[بعد طيبك ابن مهيد خله يولي] جاء عجز هذا البيت في سياق رد وسخرية على محمد العازمي عند ترحيبته القوية والمبالغ فيها في بداية طاروقه مع #سفر_الدغيلبي ، والحقيقة أن سفر قابل الترحيبة بتهكم واضح ومستغرب وهذا أمر لا يحسُن منه، لأن أساسيات شعر الرد يكون مفتاحه سلام أو ترحيب فالواجب

في تاريخ العرب -قديما- مفارقة عجيبة!! البدوي كان يأنف من الحضارة ويعدّها ضربًا من الضعف، ويرى في التمدّن قيدًا يُذهب حرّيته، ويعز عليه أن يستبدل حياة الفلاة الرحبة بجدران تضيق بها الأنفاس، بينما الصحراء عنده فضاءٌ للبسالة والنجدة والكرم، يذود فيها عن نفسه وقومه، فيستمد من قسوتها

في صالة السينما؛ يسري الضحكُ تدريجيًا بين الجميع، ويصل الدور الآن إلى صف المقاعد الذي كنت أجلس فيه، فيضحك كل من في الصالة وكأنهم قد اتفقوا مسبقًا. كان يجلس على المقعد الذي يلي مقعدي رجلٌ لم يكن حاضرًا بذهنه مع المشهد، وقد يتأخّر قليلاً في ردِّ فعله بسبب انشغاله بجهازٍ محمولٍ في

نرى عند #الإشارة الذين يقفون في أقصى اليمين يبتغون الانعطاف إلى أقصى اليسار، والذين يقفون في أقصى اليسار يبتغون الانعطاف إلى أقصى اليمين، ثم هم يسخطون عليك ويصوبون بنظراتهم الحاذقة تجاهك إن أنت أنكرت عليهم. وأما من كانوا في الوسط؛ فإن تيار الحركات المتعاكسة والمتداخلة يفرض عليهم