Twitter Beğeni Hilesi

لتحصيل المنتج اللغوي واستيعابه بجميع جوانبه أقترح التركيز على هذه المدونات، وبقية العناوين الأخرى في تقديري لا تخرج عن محتويات هذه الكتب، فمنجزات الدرس اللغوي كثيرة ومترامية الأطراف، وحسب الدارس الاقتصار على مجموعة منها تغنيه عن البقية، وللقارئ بعدها الاطلاع على ما يراه مناسبا

في تقديري لم تكن (الحواشي العلمية) التي كانت إحدى منتجات القرن الثامن وما بعده تكريسًا لعهود الانحطاط والتراجع الثقافي والمعرفي كما صرح به بعض المتابعين لناشط العلم وحراك المعرفة، بل هي كشف معرفي جديد يعبر عن مدى الحس النقدي، وغربلة تفاصيل العلم وسدِّ فراغاته، وحقبة جديدة من

اقترح علي بعض الإخوة أن أعقد مجلسا أسبوعيا في قراءة ومدارسة تفسير ابن عاشور بداية من سورة الفاتحة. ما رأيكم بالمقترح، وما الوقت المناسب والوسيلة المناسبة؟

فنقلة فإن قلتَ: كيف أقرأ؟ قلتُ: القراءة المتأنية التي تدب بهدوء على السطور، تستوعب أفكارها، وتتأمل فيما جدَّ من علومها، وتحفظ ما يستحق من حكمها وتعابيرها، وتقيد على هامشها ما يسهم في تذكرها، وتحيل إلى ما ندَّ عن كاتبها، ما يعمل على نقدها. وتتوغل حاضرا بين السطور. هذا النوع من

«البحر المحيط» لأبي حيان(ت:745) هو الخطة التطبيقية «لكتاب» سيبويه(ت:180). فهل نستطيع القول إن «البحر المحيط» هو تفسير سيبويه بقلم أبي حيان؟

يقول خبراء اللغة في تقييم المعاجم اللغوية الثلاثة التي أنتجها القرن الرابع الهجري: من حيث الثقة والفصاحة «تهذيب» الأزهري(ت:370)، ومن حيث شهرة التداول العلمي «صَحاح» الجوهري، (393)، ومن حيث التأصيل والتفريع «مقاييس» ابن فارس(ت:395)؟ هل هناك تقييم آخر لهذه الثلاثية من حيث الكفاءة

من الشخصيات العبقرية التي أحدثت أثرًا بالغا في مسيرة الحضارة الإسلامية في شقها المعرفي، ودرسها التفسيري، ورسمت دورًا فريدا في إعادة تحديث الدرس اللغوي، الإمام أبو حيان الغرناطي(ت:745)، فهو شخصية موسوعية انتهت إليه مركزية العلوم اللغوية في القرن الثامن الهجري، والقارئ في سياق

الإمام أبو حامد الغزالي(ت:505) منوها إلى مرض يتسلل لنفوس العلماء المشتغلين في الدعوة والتوجيه، وهو مرض خطر نشهد إطلالته مجددا على المنصات الرقمية حيث باتت الرغبة جامحة في جمع الإعجابات وحشد المتابعين، فذكر قوله تعالى :(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي

ابن عاشور(ت:1393) يقدم منهجا إحيائيا، ومسلكا عمليًّا في التعامل مع (مبهمات القرآن) والتفاصيل التي استنزفت وقت كثير من المفسرين دون الوصول إلى نتيجة، وكانت جدواها قليلة الأثر والتأثير، فعند قوله تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) [البقرة: 37] قال: «ولهم في تعيين هذه

تحدثت فيما سبق عن مقررات تحصيل المادة اللغوية من وجهة نظري، ولعلي هنا أرسم الطريق للعبور إلى تحصيل المادة الأصولية فأقول: الخطوة الأولى: تمهيد الطريق الأصولي يبدأ بما سجله قلم الإمام الجويني(ت:478) فيما سماه «الورقات» مع أحد شروحاته المبسطة كشرح الجلال المحلي(ت:864) لفهم

لدى دار الإمام المازري في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي. جناح رقم : A46

ابن عاشور(ت:1393) يعاتب ابن حزم(ت:456) عتابًا شديدًا حين كفّر القاضي الباقلاني(ت:403) وابن فورك(ت:406) وألزم كلامهم لوازم لا تليق بهم قائلًا: «وهل يظن بالباقلاني وابن فورك وهما من المكانة العلمية والتحقيق يزلان إلى حد الجهل بالمعاني بأسماء الله تعالى حتى يذكرهما بذلك ابن حزم،

الأبواب الموصدة التي يئست من العثور على مفاتيحها، والفرص المنعدمة التي لا وجود لخياراتها، فانقلب بصرك خاسئا وهو حسير، حتما سيخلق الله أسبابها، ويسوقها إلى مواضعها المناسبة (وينشئ السحاب الثقال) الممطرة على صحرائك القاحلة. الفرج يسيري في الأرجاء وأنت لا تشعر به، فإياك أن تفقد

حضور الزمخشري(ت:538) في تفسير ابن عاشور(ت:1393) كان حضورا لافتا أكثر من حضور ابن عطية(ت:541)، على غير عادة مفسري المالكية في تقديم القاضي ابن عطية في التفسير على غيره. صحب ابن عاشور الزمخشري في أغلب محطات التفسير فأشاد به مرات ونقده أخرى. كفاءة الزمخشري اللغوية كانت محط إعجاب ابن

ما تحتاجه كتب التفسير القرآني ليس الثناء الدائم الغافل عن التعقيب والاستدراك، بل لابد أن نعيد قراءتها قراءة نقدية حاكمة، تأتي على سطور تلك المدونات بالفحص والتحقيق، ومحاكمة الأقوال للأدلة والقواعد، واختبار نتائجها، وهي مسلكية معرفية فذة رائدها الأول عميد المفسرين محمد بن جرير

التفسير بحث في الوعاء اللغوي الحامل للمعاني القرآنية، ولابد أن يتوجه عمل المفسِّر ابتداء لحفر تلك الألفاظ والتنقيب عن معانيها المعجمية بغية الوصول إلى ما تلقيه تلك المفردة من دلالات واكتشافات، فأوّل ما يجب الابتداء به في التفسير إيفاء اللفظ حقّه من البيان بتمييزه عن مرادفاته،

﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العـالمین﴾ [الأنعام: 45]. هذه الآية تشير إلى ملحظ دقيق رصده عدد من المفسرين، وهي حمد الله تعالى عند مصارع الظالمين، والفرح بهلاكهم، والإكثار من الثناء عليه على نعمة التخلص منهم. إذ يقول الزمخشري(ت:538) (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ

كتابان لذيذان مهمان لكل مُعلِّم ودارس ومتعلِّم وقارئ وباحث = فيهما نقدات وتوجيهات وحلول لكثير مما يعتري واقعنا القرائي والتعليمي.. للدكتور د.الخضر سالم بن حُليس #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2024