في إبتلاء غيرك تأدب، ما دامت المشكلة بعيدّة عنك
- الإنسان مثالي حتى يُجرب، ونزيه حتى يجوع، وقاسٍ حتى يَهرم، ومستغنٍ حتى يمرض.
الجميع قادر على التنظير، عندما تكون التجربة لا تخصه ..
استوقفتني هذه الآية
﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾
والقرور في اللغة
هو الدمع البارد الذي يفيض من الفرح والسرور
وقرار العين بمعنى اطمئنانها بعد التخبط والقلق
ياالله قرّ عيني بما أود وطمّن فؤادي
ويسّر لي كل أمر لم أبح به ولا يعلمه أحد سواك
يقول شمس التبريزي :
إن كل من تقابله في حياتك ، حتي من تظنه عابراً ،
هو مرسل إليك لإجل غايه . قد يربكك وجوده ، أويشعل فيك ألماّ قديماً ، أو يعلمك درساً ، أو يٌريك شيئاً من حقيقتك كنت تتغافل عنه ، لا أحد يظهر في حياتك مصادفة."
كل التأخيرات في حياتنا خلفها تدابير محكمة يكتنفها اللطف الإلهي من كل جانب ! ❤️ فقد يتأخر العطاء ليصلنا في وقته المناسب لأن اللّٰه أعلم منا بمواطن إسعاد قلوبنا ، فاسأل الله الخيرة دائماً وظن به خيراً ولا تعجل ..✨
"بمرور سنينك وتغيّر أحوالك قد تألف كل ما تضعك الأقدار به، إلا الفقد .. تظن أنك قد تجرّعت مرارته حتى اعتدته، لتستيقظ فجأة في يوم عادي وترى مكان محبوبك خاليًا؛ فتفزع، ويقشعر جلدك، وتفيض عيناك، وكأنك للتوّ فقدته".