"مَرحبًا يا صديقي، إنّه مُنتصف الليل وإن هذا الوقت صعب، ولا أُخفي عليك فإنَّ الروح تائِهة والوضع يزداد سوءاً ولا شَغف يتحَرَّك ولا ضوء يكسر العتمة، والوحدة تُحاصرني أينما كُنت والحرب مُستمِرّة بِداخِلي كنار لا تُريد أنْ تنطِفئ، وإنّي أُكابِر وأُسرف في التَظاهُر، ولكني لستُ بخير.“
أنا جاي الدنيا أعبد ربنا ، أكل عيش، اتبسطلي يومين، أعيش في سلام لحد لما أقابل وجه كريم..لكن مش عايز أخش في صراعات مع الدنيا ، ولا سباقات مع حد ، أو أطلع الأول علي العالم و السبع قارات ، ولا عايز أبقي أحسن من حد..أنا عايز أبقي أحسن من (نفسي أنا) زمان..
-أنا مش عايز وجع دماغ هنا..
سَلِ الله أن يحبّك حُبًّا تتجاوزُ به الحياةَ حتّىٰ تنتهي بك وهو راضٍ عنك، سله أن يُعظّم الرِّضا في صدرِك، واليقين في قلبك، فتغدو الأمورُ الشَّديدةُ هيّنةً عليك.
— الرافعي