من المسؤول عن هذا الخطأ؟ الفريق الأول أم الفريق الثاني؟ لا الفريق الأول ولا الثاني! المسؤولية يتحملها قائد المشروع؛ لأنه لم يهتم بالتخطيط بشكل جيد. وكما يُقال: "ساعة من التخطيط قد توفر عليك عشر ساعات من العمل"

أفضل من تتعامل معه في توظيف أو شراكة أو استثمار هو الشخص الحريص. والحرص يظهر في الاهتمام بالتفاصيل، الدقة في المواعيد، الجدية في التنفيذ والمتابعة.

كل قرار خاطئ اتخذناه، هو خطوة مهمة نحو تحسين قراراتنا المستقبلية.. المهم هو عدم فقد الثقة بالنفس، التعلم المستمر ومعرفة أسباب الأخطاء وعدم تكرارها..

العمل التجاري ليس فكرة فقط! بل يتطلب الكثير من الجهد والعمل المستمر؛ على سبيل المثال لا الحصر: وضع الفكرة في نموذج العمل المناسب، مراقبة الاداء وتعديل الخطط، التسويق، فهم عميق لرغبات واحتياجات العملاء والتواصل معهم باستمرار وخدمتهم، الالتزام بالتشريعات الحكومية، توظيف وتطوير

أعجبتني هذه العبارة من كتاب فن الحرب: "لا تعتمد على احتمال عدم هجوم الأعداء، بل اعتمد على استعدادك وقوتك لردعهم"

من الطبيعي أن نتغيّر ، عدم التغير هو غير الطبيعي! المهم هو أن نتغيّر للأفضل ..

كل مازاد عدد فريق العمل، كل مازاد تعقيد وصعوبة التواصل بينهم .. وهناك معادلة معروفة (الصورة المرفقة) تبين عدد نقاط التواصل حسب عدد الفريق، على سبيل المثال؛ 4 أفراد: 6 نقاط تواصل 10 أفراد: 45 نقطة تواصل 50 فرد: 1225 نقطة تواصل فريق أصغر ← تواصل أسرع ← إنتاجية أفضل

في العمل الجماعي؛ الكثير من المهام مرتبطة بمهام أخرى، وبالتالي ضعف الاداء في قسم معين، قد يمتد أثره السلبي إلى أقسام أخرى. تحديد مصدر الضعف، هو أول وأهم خطوة لتحسين الاداء.

ثاني أكبر عامل يضيع الوقت ويقلّل الإنتاجية في العمل هو رسائل البريد الإلكتروني الكثيرة وغير الواضحة وغير الضرورية! مهم تكون الرسالة واضحة ومختصرة ومرسلة للأشخاص المعنيين فقط، مع الاهتمام بالعنوان(أحياناً ممكن اختصار الرسالة في العنوان). العامل الأول معروف! ومعظمنا متفقين حوله😉

شخصان يعملان في نفس المجال الأول كان الهدف المفروض عليه ١٠٠ ولكنه حقق ٩٩؛ وبالتالي فشل في تحقيق الهدف الثاني كان الهدف المفروض عليه ٧٠ وحقق ٧١؛ وبالتالي نجح في تحقيق الهدف الأول رغم فشله؛فائدته أكبر بكثير من الثاني رغم نجاحه وضع الأهداف هو علم وفن في نفس الوقت؛ وقليل من يتقنه

إذا لم يكن لديك إجابة واضحة ودقيقة على السؤال التالي؛ فمن الأفضل عدم البدء بعمل تجاري خاص: ماهو العامل الذي يميّزك عن الشركات الأخرى في نشاطك؟ قد يكون ذلك في تقديم جودة أعلى، سعر أقل، توصيل أسرع للخدمة أو المنتج، خدمة أفضل بعد البيع .. الخ.

توازن دقيق.!! لــ : ياسر الحربي ياسر الحربي

من يعمل في مجال المال والأعمال بدون فهم لأساسيات المحاسبة وتحليل القوائم المالية؛هو في نظري مثل الذي يعيش في بلد بدون أن يتكلم لغة ذلك البلد! متخيّلين هذا الوضع المحزن؟! المحاسبة هي لغة المال والأعمال. لذلك،مهم جداً لأي صاحب عمل أو موظف أن يكون لديه الفهم(على الأقل) بأساسياتها.

المحاسبة لغة المال والأعمال فهي اللسان لمن أراد تجارة..وهي السلاح لمن أراد المالا فهي علم وعمل هي ثقافة وأسلوب حياة وهي منظومة قيم وهي الحارس الأمين لقطاع الاعمال والقطاع الحكومي والقطاع الثالث بالنسبة لي كانت ولا زالت نقطة تحول مفصلية في حياتي هذه المحاسبة باختصار عندي. د.

هناك علاقة عكسية بين كثرة الخيارات لمنتج أو خدمة معينة وإمكانية شراء العملاء. خيارات كثيرة ← تردد وحيرة ← قرار بعدم الشراء المفتاح للنجاح في البيع هو التركيز على أفضل المنتجات وليس كل المنتجات!

قصة من التراث الهندي: خمسة رجال عميان واجهوا فيل لأول مرة. وبدأ كل واحد منهم بلمس الفيل لاستكشاف ووصف هذا الحيوان. الأول: اتجه للساق، وقال: هذا كأنه جذع شجرة الثاني: لمس الإذن، ورد على الأول: كلامك غير صحيح؛ هذا مثل الأوراق! الثالث: مسك أنياب الفيل، وقال للأول والثاني: كلكم

الاعتراف بوجود المشكلة وتعريفها بوضوح هو أول (وقد يكون أهم) خطوة باتجاه الحل.

الاستراتيجية في جوهرها هي خيارات محددة وتركيز؛ إذا قلت "نعم" لخيار معين؛ فهذا يعني عملياً أنك قلت "لا" لجميع الخيارات الأخرى مهما كانت مغرية! وهذا أمر صعب على الكثير؛ لذلك نجد الكثير من الاستراتيجيات أقرب ماتكون إلى قائمة طويلة من الأمنيات التي غالباً لن تتحقق!

جميع الخبراء في مختلف المجالات، كانوا مبتدئين في وقت من الأوقات. الذي حولهم من مبتدئين إلى خبراء هو التعلم والعمل باستمرار (لنضع أكثر من خط تحت كلمة استمرار؛ لأنها هي كلمة السر).

إن الاستثمار في الإنسان وتنمية ثقافته واعتزازه بهويته، هو نهج دائم سنستمر عليه دائما بإذن الله، ولأننا نسعى لمواجهة التحديات البشرية واستدامة ازدهار المجتمعات، فإننا نطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، متطلعين لإحداث أثر دائم للفرد والمجتمع.