من الذوق أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك، وأن لا تستسخف أحزانهم، لأنك تراها لا تستحق وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة فلكل إنسان عالمه الذي يراه الأهم والأجدر لديه، والوعي بذلك يكسبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم.

يارب هوِّن علينا ثقل الأيام حين تأتي على غير ما نُحب.

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

سُبْحَانَ الْلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ، وَالْلَّهُ أَكْبَرُ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ

رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا

{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}

وتظن أنها النهاية ثم يصلح الله كل شيء .

وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا

لن يُفلت من بين يديك ما ساقهُ الله لأجلك ولن يفوتك رزقك وإن تأخر.

حين تشعر أن المنافذ جميعها مغلقه سيصل إليك لطف الله من المنفذ المستحيل

﴿ فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا ﴾.

وحاشا ظُنوني أنْ تُرَد بخيبةٍ وفي بابكَ المأمول حَطّتْ رواحلي

لكُل شدة مُدة ، ولُطف الله غالب🤍.

إدعُ ، حتى تُجاب ، أو تفهم المنع ، أو تنزل عليك سكينة الله ، وكل ذلك خير🤍.

سيُعوضك الله عن كل هذا الحِمل الذي حملته وحدك في هذا الطريق ، وعن التعب الذي قاومته دون أن تتكلم ، سيُعوضك الله عن كل الذي لا يعرفونه

سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرممُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما

أما الآن ، إنسان يحدق في سقف غرفته متمنيًا لو كانت الدنيا أخف

نستودعك اللهم حالنا ، فاجعله في خير و على خير و إلى خير🤍.

"يتقاتلُ الضدّان بين أضالعِي عزمُ اليقينِ وحيرةُ المُرتابِ"