اذكر أيام الغرام وحبك اللي ما نسيته لو يوردني الهلاك ولو يجرعني النكاده أتذكر وجهك الطاهر وصوتٍ ما سليته يتردد في مسامع عاشقك حزة رقاده باقي أنت المنال ومطلبي واللي بغيته يبطي غيابك يحد القلب عن غاية مراده نعرف الغربه من يسافر عن بلاده وبيته كيف قلبي متغرب وسط بيته في بلاده

عنقك اللي فيه لول وعقيق وكهرمان لو عليه تعلقين القصايد ما يضر خف نفس ولين جانب" وثقل و عنفوان " مختلط سمت البداوه على سمت الحضر مير عن واهج شعوري وتمتمة اللسان تدري ان قلبي يراوي وعيني تنتظر اسئله واجد ولا عاد ل اسئلتي مكان رحت معها مثل موسى وهي مثل الخضر

كثر ماسترت اسمك .. لاتدري به العذال يطرّيك صمتي . . والجوارح . . تهذري بك ' قد اصعب سؤال يمر الاسماع .. كيف الحال ؟ وقد اغلى الوسايل عندي . . اللي جمعني بك ' ولاهوب محزنّني .. سوا ان شاشة الجوال تجيب اتصالك . . بس ماتقدر تجيبك !

"غلا ويجوز لك مالا يجوز لغيرك ومعذور سحا وجه العتاب من الغلا للعاشق مصيبه اذا تبا الغلا حجّه ترا ذنب الوله مغفور مع اللي تكره عتابه و لو كثرت عذاريبه ماوادعتك وداع اللي سمح وموادع المجبور يبين خلته لاضاق صدره وانكشف عيبه" .

الثلاثاء ١٤٤٧/٢/١٢ھ : راحت عسى الله ما يلحقني مشاريه الرجال تقول كأني ما خلقت من التراب .. ألا لها أحفظ لها قيمة غلاها وأنتظرها من شمال و إذا نستني هذي الدنـيا و هذا حالها

هونّي ضيق المسا يا مغاليق الصدور تاقف الذكرى على البال لا خيّم مساي و أتغافلها و انا بين درب و بين سور لين صارت ضيقتي مبتداي و منتهاي حزني الليلة مثل حزن زوّار القبور و ضحكي الليلة مثل ضحكة الدنيا علي من يرجّح كفة الحلم يا زيف الشعور غير دمع عيوني اللي من الهقوة و جاي ..

شعوري كنه الليله شعور اللي غريب اوطان بعيد و جارت ايامه عليه و خيبت ظنّه يدوّر في زحام الراحلين و محمل الركبان يسايرهم مع انه يدري انهم ما درو عنه تمرّه ذكرياتٍ ماخذتها نعمة النسيان و يزعجه الحنين الى امتلا به صدره وكنّه .

هي عظيمه بس والله ما دريت انها عظيمه لين قالو ما يعرف الحاجه الا من فقدها قمت اشك ان رمشها غيمه وهو ماهو بغيمه وقمت اشك ان الهوى وهو الهوى يوجع جسدها وقمت اشك ان ريحها ريح المطر ولا نسيمه وقمت اشك انها كذا من يوم كانت في مهدها

إذا قام الحنين يسوق قلبي قمت أسوق خطاي أدوّر من دروبك درب قد جيناه .. و أضيعه يا كثر صورك اللي ما نساها بالي النسّاي لو إن عمري معك مَرّت سنينه مثل أسابيعه حبيبي كيف أمر بشارعك ما تدري إني جاي؟ وانا أعرف الصباح اللي يجيبك من ذعاذيعه

وآعذاب اللي سهر ذاك الخميس ، ويا هجاده وإن بغيت الحقّ ! .. ياقوّ الظروف اللي تحدّه إنولد حلم الفقير ، و مات ، عاده في مهاده لا قطع ياسه ولا وصْل الطموح إللّي يودّه ! وأنت يا إللّي تدّعي فن المعرْفه ، و القياده وش تقول لمن فتح له باب و أزرى لا يسدّه

زحمة افكار وطواري وضيق و قل نوم رحالتي حالة عدوّك ولاحقني صلف من كثر حزني بدا له على وجهي رسوم وشايب راسي ودقني وشكلي مختلف؟ وجدولي واحد من العام نفسه كل يوم لين طبّقت المثل ي تعب مالك خلف قمت ادير الحظ والحظ عيّا لا يقووم وكل ما حاولت اصحيه من نومه حلف

ولا زلت رغم الخوف و البعد والتشكيك اراهن على زود المحبه وكبر الشوق من الناس ومن الحظ الاقشر ومن ماضيك سرقتك وكان السارق اطيب من المسروق على كل حال البارحه مرّني طاريك تطرّق لك اللي شيب القاف والطاروق ونشدني وقلت ان المعاريف تثمر فيك مثل من يداري بالخفا جيبه المشقوق .

يا حبيبي في سبيلك قد حرقت كروتي انت حلمٍ لو قدرت احققه حققته ما تذكرك الليال الموحشات بـ صوتي ؟ وما يذكرك الصباح بـ غاليٍ فارقته ؟ طال صبري في غيابك واستمر سْكوتي ما استوى لي عودك المبري ولا عانقته ومتلهف خاطري على ثَغرك التوتي ادري انه حلو بـ المره وانا ما ذقته !! :)

تراخت من يديك حبال وصلك و الهجر مشدود اجي لك ضاميّ يسحب خطاه .. و قلبه يجرّه ماعاد أعرف وين القىٰ هوّاي و يومي الموعود وصلت لمرحله ما عاد اشوف - لـ ناظري قرّه - فقدتك .. ما دريت إني بصير الفاقد المفقود اشوف اشباهك توّزع فـ وجهي ، وين ما افـرّه .

انتهى عمرٍ من الحب يا سرع السنين انجلا والله مدري على ويش انجلا النهايه طعمها مر و التهميش شين لو يحس المبتلي بنكسار ،، المبتلى المشاعر كنها القبر ماتاخذ ثنين واحدٍ يدله و يسلى و واحدٍ ماسلا سعد عينيّ قبل لا اكون مثل الاخرين وبري حالي يوم بدلت لبيه بـ هلا

اسمحيلي في سبيل رضاك لا جيت استشيرك خايف اني قبل اجيب رضاك لا اجيب المطمه عن شروب الما وطعم الزاد يكفيني غديرك من نهل منه ضمى عن كل زاد وكل جمه الاكيد اللي يحبك مستحيل يحب غيرك لو يشوف اللي يشوف من العذارى ما يهمه

اتركوني ياجماعه وخلوني وحيد لين تطلع ضيقة الصدر واسلا وأهدى ماهي بلحية تعاليل وعلوم وقصيد معي همَّ لا بدا الليل مع ليلي بدى كن في صدري من حروب هارون الرشيد جايّ لضرب ابو حدين في صدري صدى دورو لي راحة مطوعِ .... قلبه سعيد من صغر سنه وهو ماسكِ درب الهدى

ياسيّد الليل لا غابت مصابيحه يمَّل بك انك على الهقوه ويمَّل بي و الحب ما جض منه الا مجاريحه اللي هواهم عفيف وحظهم سلبي قد تبت منه وردّتني ملاويحه وانا على جرف وادنى مايميّل بي الله معك وان حداك الوقت للطيحه تحد كل الظروف وطح على قلبي .

ياغزالٍ علق الوسـم في قلبي وراح يحسب إني مثل ناسٍ تضيع حقوقها ما درى إني صاحي للهجاد وللصبـاح قاعد بفكري وأعرف الديار وسوقها "وان بغيت أرميه رمية عداوة كان طاح بندقي تـرمي المنايـا وانـا ما بوقـها مير أخاف من المناقيد ياظبي المـراح الفشـق وام الفشق قافلٍ صندوقهاا"

كل ما جيت المداهيل في ذاك المكان تاقف الدنيا بـ عيني على بيت وممر وواحدٍ لا من ذكرته تذكرت الحنان المشاعر في غيابه على خط الفقر كل ذكرى جات منه لها فالقلب شان سامح الله كل شي على بالي خطر غايبي فرقاك دارت دوايرها الثمان وانت لا كيلٍ طفح بك ولا ضمك نظر .