منت أول من خذلني ولن تكون
آخر اللي بيخذلوني لجل ذا
لا تصدق ما في بالك من ظنون
إنّك اكثر من تسبّبْ لي بْأذى!
التغابي فن من أذكى الفنون
والتذاكي من الغبي ما يُحتذى
والوفا بي طبع لو وقتي يخون
والعطر ما خص أحْدٍ بالشذى
من خُلِقْت ولين تدركني المنون
أعطي دون حْدود طبعي هكذا!
أنا لا أرحلُ فجأة.. لا أهجر أحدًا قبل أن أقاتل من أجله، أنا وفيًا بالقدر الذي تُلزمني فيه عزّة النفس على ترك كلّ شيء حينَ تتغيّر عليّ الأشياء دون خطأ مني .
لاتحن ولاتعود ولا تنادي
أترك اللي راح من باب المودة
كل موطن مابه عيونك بلادي
وكل دمعٍ ما كسرني ليه أرده
اه ياوقتٍ لمحتك فيه عاادي
كنك اللي يبني القصر ويهده
شايفك تضحك ولا مرك ندم
ما كأنك رحت تارك لي جروح
من فراقك وانا راجع للعدم
مالي ظل ومالي قلب ومالي روح
وانت تخسر كنت انا من ينهزم
وانت تبكي في ضلوع الصدر نوح
كيف من قسوتك هذي ما انصدم !!
رحت وصوتي ما اذبلت به " لا تروح "
لا تأخذ صمتي بمفهومٍ آخر، لا تُفسره تجاهُلًا أو انتقامًا.. أنا أصمت حين تَفقد المُفردات معناها ولا يُصبح للكلمات جدوى.. اصمت حين أشعر بأن ما سأقوله قد قُلته مُسبقًا ولم يُحدِث فارقًا.