" و سبقَ أن تمنينا ما نحنُ فيه الآن فَاللهُم لكَ الحمد "

لا شان وجه الوقت و الحقني شقاه ما شان وجهي فيّ وجيه الطيّبين

مهما تردّى وقتنا لازم نطيب ما نكسر بخاطر ولا نجرح شعور نعوف من ينسى جمايلنا و يعيب و نحبّ من ينصح إذا فينا قصور

ما تفعله يمناك في واجب الغير تلقاه لا ضاقت عليك الوسيعه ابذل من المعروف و ابذل من الخير الرازق الله و الجمايل وديعه

قدّر مقام اللي يقدر مقامك و اجز الذي عاملك بالخير خيرين احذر تنقص للوفي اهتمامك ما يجحد الوافين غير الرديين

من بغى الغالي تكلّف .. ماشكى مايجي الغالي على الدرب السّهيل

أنا على وضح النقا صنت مبداي أموت قبل أفقد مقامي و أنا حي ٰ من تزعله يمناي ترضيه يسراي و من راح من لاشي يرجع بلا شي

من قدم الخير يلقى الخير قـدّامـه و النـاس بأفعالها من قبل أساميها

بعض الكلام اللي ما تحسب له حساب في قلب غيرك ما يمُر بـ سهوله خل تعاملك مع العالم من باب اللي ما ترضى تسمعه لا تقوله

يا طيب السكوت ان صار ما للسوالف راس و يا حلو الكلام الصايب اللي على حلّه و يا شين الجميل اللي دروا به جميع الناس و يا زين الجميل اللي ما يدري به إلا الله

ما فيه شي الا بجهد و كلافه هذا الكلام اللي مجرّب و معروف الراحه إن زادت تولّد ضعافه ولا التعب لو زاد منسي و مخلوف

الطيب يا راعي المشاريه ما فاد بعض الوصل و الودّ و الجود تبذير من لا يقدّرني على روس الأشهاد لا ينتظر منّي حشيمه و تقدير اللي قطع لي درب بقطع له بلاد و اللي بدا الجفوه عليه المعاذير

حفظتك سر ما يظهر على العالم ولا ينقال زرعتك بين تنهيد الضلوع و بين غربالي لك الله مال غيرك فالحنايا و الضمير ظلال أقرب من قريب الخلق و أقرب لي من ظلالي

لك وسط عوج المحّاني مكانٍ يحتويك ذا محلك يا مُنى الروح من بد العربّ

أن كان ما تقدر تزاحم على الطيب على محطات الردى لا تزاحم

أجي قد الهقاوي البيض و لو فيها علي إرهاق ما أجي بكيف الظروف اللي علي الوقت فارضها

بك من سمو الغيم و من جود الامطار اصلٍ رفيع الساس و عذبٍ مصبه..

لا تنتظر رد الجمايل و الأرباح ولا تلتفت في طيبك اللي صنعته الطيب بوجيه الكريمين ما راح ولا الردي ما ينفعك لو نفعته

عشقنا المعزّة و ارتفعنا عن المنقود مدانا بعيد و عزمنا ما له نهايه

يعذربنا الصغير اللي عجز يلقى بنا عذروب  تعب ما حصل إلا طيب حاضرنا و ماضينا