يريدون إبادة شعبنا وأن نموت بصمت،
يريدون أن يكون رحيلنا هادئًا، بلا ضجيج، بلا شهود، بلا وجعٍ يُقلق ضمائرهم المستأجرة.
لكن هيهات لن يكون موتنا راحة لهم،
سنحوّل كل شهيد إلى منارة،
وكل دمعة إلى صيحة،
وكل ركام إلى منبر،
نفضحهم ونفضح شركاءهم في الجريمة،
نُسقط أقنعتهم، ونرفع
لسنا أمام إبادة فحسب ، بل عرضٌ حيّ لإهانتنا في بث مباشر،
أطفال يتطايرون، أجساد تحترق، ألف صورة للقتل تُلقى في وجه العالم دون أن يهتز .
موت بالقطّارة، وسحق يومي للكرامة قبل الجسد بسلاح الجوع والعطش ، سياط إضافية فوق جلود الغزيين وأهلهم كأن الموت وحده ترف لا نستحقه.
شهدنا أنهم قد جاهَدوا صَيفًا وشِتاءً، في عِزِّ الصقيعِ، وتحتَ وهجِ الشمس، في أيامِ الفطرِ، وأيامِ الصيامِ، في الأشهُرِ الحُرُمِ، وغيرِها..
جَاهَدوا فوقَ الأرضِ وتحتها، علی اليابسةِ، وفي البِحار، في وسط الشوارعِ، وبينَ الرُّكام.
إن كانَ منهُم عِشرونَ صَابرونَ؛ فإنهم يغلِبوا
فلتسقط كل الحكومات والأنظمة الجبانة المطبعة مع الاحتلال والمتواطئة في حرب التجويع الصهيونية على شعب غرة.. فليسقط الصمت العربي المخزي شعبياً ورسمياً على أكثر مشاهد القرن ترويعاً وإجراماً.. يارب بحق كل طفل يستشهد من الجوع وبحق كل معدة خاوية في غزة وبحق كل من نزلت على أجسادهم
هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟
كل السيناريوهات التي تواجه نتنياهو في المرحلة القادمة سيئة، ومع ذلك عليه أن يختار واحدا منها، كان خياره الأول غدعون لكنه غالبا سيتمنى مصير شمشون.
تابع معي هذا السرد لنستشرف القادم وأخطر الاحتمالات التي قد يتجه نحوها مجرم خطير هارب من العدالة
اللهم يا رب يا ناصر المستضعفين ارنا بالصهاينة والامريكان وبكل حكامنا وجيوشهم عجائب قدرتك يا رب اللهم ارنا بهم يوماً اسوداً هن وكل من تخاذل عن نصرتنا يا رب.
اللهم احمِ المسجد الاقصى ورد كيد الصهاينة الشياطين في نحرهم يا رب يا الله