عندما تستعينُ بالله في كل أمورك بالإكثار من " لا حول ولا قوة إلاّ بالله " تشعرُ بتدبيره لك في كل شيء ؛ فلا تكسل عن عبادة ، ولا تقعدُ عن خير ، ولا تطمح لذنب ، ولا تيأس من صعب ، ولا تحزن من مُصيبة ، ولا تجزع من بلاء ، ولا تتعب من كيد ، ولا تحتار في مُعضِلة ، ولا تطيشُ من تفكير .
مازالت أعطي نفسي أمل ان الحياة ستصبح أجمل وانما تحتاج الصبر، أعاني من صراعات داخليه مابين رغبتي الشديدة بالحياة ومابين الانسحاب منها، أريد ان أصنع شي في هذه الحياة ولاأريد ان يكون يومي كالذي قبله تنقصني اشياء كثيره ولكني أحاول رغم حزني وإنهياري ثم أقف وأحاول وأحاول ولكن.. هلكت .
نعم :
الآن فقدتك وفقدتني، وأضعنا كل شئ .. ورغم هذا لن أسمح بأن تختفي من حياتي إلى الأبد ، وأن تنساني دون أن تعرف أنني لا أكن لك أي كراهية، وأنني منذ البداية كنت أشعر بأنني سأفقدك، أريدك أن تعرف بأنني حقاً أحببتك منذ اليوم الأول، والآن ما زلت أحبك…أحبك أكثر أكثر من أي وقت مضى .
يقول الشيخ المغامسي :
من يعاني من تعثر أمور حياته و يخشى من شيء فليردد "اللهم ياولي نعمتي و ياملاذي عند كربتي أجعل ماأخافهُ و أحذره برداً و سلاماً عليّ كما جعلت النار برداً و سلاماً على إبراهيم"
اللهُم سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء وكل من وليته امري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسّر لي كل امر عسير، وقُل لما اريد كُن ليكون بحولك وقوتك ورحمتك، يارب ايّام جميلة واخبار مفرحة وراحة بال وتوفيق من عندك انك على كل شيء قدير.
اللهم إني استودعتك مستقبلًا لا أعلم خفاياه ولكني أعلم أنك خير مدبّر وخير من أُودِعت له الودائع، فأجعل القادم أجمل مما مضى ، يارب إليك رفعت حاجتي وأنت بحاجتي أعلم، فيسر ولا تعسر وعجل ولا تؤجل وبارك ووفق وطمئن قلبي يا أعلم بما في قلبي.
من العبارات الجميلة لابن القيّم :
لا تقل نجحت بل قل
" وفقني الله " ولا تقل أصبت بل " قل سددني الله " ولا تقل كسبت بل قل " رزقني الله " وتذكر " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
و اعلم أنك لن تجد أحنّ من اللَّه عليك ..فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه .
"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ"..
ألم يخرجك من ضيق الكرب إلى سعة اللطف؟ ألم يسمع دعائك وسط الظلام وبين الزحام ولم ينسى رجاؤك؟ ألم تضيق بك الدنيا كثيرًا فتجد لطفه يداوي جُرحك؟ ألم يرزقك قبل أن تتعلم كيف تسأل؟ ألم يكفيك حينما تخلى عنك الناس أجميعن..