د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile
د. طراد سليمان الحمد

@tiradalhamad

مهندس طبي|أكاديمي|بكالوريوس الهندسة الطبية @VCU أمريكا|ماجستير ودكتوراه الهندسة الطبية @Flinders استراليا|مهتم بتنمية الذات وتمكين الآخرين|الوطن وقيادته خط أحمر

ID: 1327197979

calendar_today04-04-2013 15:30:37

467 Tweet

4,4K Followers

595 Following

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

يقول الإمام الشافعي رحمه الله: لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مِثلَهُ عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيم لكن، هل يجب أن ينتظر الإنسان حتى يُصلح نفسه تماماً قبل أن ينصح غيره ؟ التغيير لا يحدث دفعة واحدة، بل يمر بمراحل: 1️⃣ مرحلة اللاوعي: لا تدرك الخطأ ولا تغيّره. 2️⃣ مرحلة الوعي دون تغيير:

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

كيف تؤثر مشاعرنا وأفكارنا وسلوكنا في نظرتنا للحياة ؟ أيقظ شعورك بالمحبّة إن غفا لولا الشعور، الناس.. كانوا كالدّمى أحبب فيغدو الكوخ قَصراً نيّراً ابغض فيمسي الكون سجنا مظلما كن بلسماً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها لا تبخلنَّ على الحياة

كيف تؤثر مشاعرنا وأفكارنا وسلوكنا في نظرتنا للحياة ؟

أيقظ شعورك بالمحبّة إن غفا
لولا الشعور، الناس.. كانوا كالدّمى

أحبب فيغدو الكوخ قَصراً نيّراً
ابغض فيمسي الكون سجنا مظلما 

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها
لا تبخلنَّ على الحياة
د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

حين تسمو النفس… بعقلٍ يوازن وهوى يُلهم النفس كالبالون، لا تعلو إلا حين تمتلئ. لكن، ما الذي يملؤها حقاً ؟ الوعي ؟ الإيمان ؟ أم الغاية ؟ ليس كل امتلاء رفعة، ولا كل علوّ نجاة… فالامتلاء الزائف أخطر من الفراغ. الغفلة لا تبدأ بسقوط مدوٍّ، بل كثقب صغيرٍ في بالونٍ لم يُعالَج قبل

حين تسمو النفس… بعقلٍ يوازن وهوى يُلهم

النفس كالبالون، لا تعلو إلا حين تمتلئ.
لكن، ما الذي يملؤها حقاً ؟
الوعي ؟
الإيمان ؟ 
أم الغاية ؟

ليس كل امتلاء رفعة،
ولا كل علوّ نجاة…
فالامتلاء الزائف أخطر من الفراغ.

الغفلة لا تبدأ بسقوط مدوٍّ،
بل كثقب صغيرٍ في بالونٍ لم يُعالَج قبل
د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

غضّ الهوى: حين لا يكفي أن تُغمض عينيك البصر؟ لا … بل غضّ الهوى. في زمنٍ صار فيه النظر أضعف الحواس، لم نعد نغضّ البصر عن الحرام فحسب، بل صرنا بحاجة إلى أن نغضّ القلب… والعقل… والروح. غضضتُ بصري، نعم، لكنني لم أعد أخشى السقوط بقدر ما أخشى الجمود. غضضته حتى شعرتُ أنني مقيّد،

غضّ الهوى: حين لا يكفي أن تُغمض عينيك

البصر؟ لا … بل غضّ الهوى.

في زمنٍ صار فيه النظر أضعف الحواس،
لم نعد نغضّ البصر عن الحرام فحسب،
بل صرنا بحاجة إلى أن نغضّ القلب… والعقل… والروح.

غضضتُ بصري، نعم،
لكنني لم أعد أخشى السقوط بقدر ما أخشى الجمود.
غضضته حتى شعرتُ أنني مقيّد،
د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

في بَيْـتِ شِعْـرٍ في قَبْوِهِ الأَمَـلُ سُكْنَايَ تَسْمُو نَواطِحَ السُّحُبِ

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

للتصحيح والفائدة: اتّضح لي وجود خللٍ نحوي في البيت من جهة التركيب، إذ إن الفعل "تَسْمُو" فعلٌ لازم، لا يتعدّى إلى مفعول به، في حين جاءت عبارة "نَواطِحَ السُّحُبِ" منصوبة كأنها مفعول به، دون وجود عامل نصب ظاهر. وقد وقعتُ في ذلك لا عمداً، بل انسياقاً خلف المجاز، وها أنا أرجع عنه

بهاء السليمان (@bahaaalsulaiman) 's Twitter Profile Photo

د. طراد بن سليمان الحمد إذا كان التأخير بفعل القدر لا بسببك أنت، فهنا يمكن أن نقول أن هذه المقولة صحيحة ، ولكن إن نتج عن إهمال منك وتسويف فهذا يتعارض مع المقولة.

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

وسائل التواصل نوافذ تُفتح على العالم، وتكشف ما في الداخل. فكل منشور أو تعليق: إمّا نافذة على وعي ونور، أو على ضباب وتشويش. بعض النوافذ توقظ ما خمد، وتفتح أبواب الفهم واليقظة. وأخرى معطوبة، تسحب نحو الخواء والسطحية. كل نقرة اختيار، وكل نافذة: إمّا كنز، أو هاوية. فكن واعياً لما

وسائل التواصل نوافذ
تُفتح على العالم، وتكشف ما في الداخل.

فكل منشور أو تعليق:
إمّا نافذة على وعي ونور،
أو على ضباب وتشويش.

بعض النوافذ توقظ ما خمد،
وتفتح أبواب الفهم واليقظة.
وأخرى معطوبة،
تسحب نحو الخواء والسطحية.

كل نقرة اختيار، وكل نافذة:
إمّا كنز، أو هاوية.

فكن واعياً لما
د. ياسر الرويلي (@yasiralruwaili) 's Twitter Profile Photo

إن بقيت في مكانك ولم تخض تجارب جديدة، سيخدعك الماضي بأنه كل الحكاية. وإن لم تفتح نوافذ المعرفة وتغوص فيها، ستظن أن ما تعرفه هو كل شيء. جرب، تعلم، واسأل… فالعالم أوسع مما تراه.

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

في الصلاة نقف لنتلقى الوحي بيقظة خاشعة، ونركع ونسجد لنُسبّح بخضوع وتجرّد؛ فالتلقي في القيام، والتعظيم في الانحناء، والفناء في السجود، ولكل هيئة مقامها ومعناها.

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

كنت في حديث مع زميل لي، وقد ذكر لي معلومة أدهشته، وهي أن العرب في الجاهلية لم يكونوا يتحدثون بالفصحى كما نعرفها اليوم، بل لهجات محكية تطورت لاحقاً إلى الفصحى التي نقرأ بها شعر جرير والفرزدق، مثلاً. وكان يتساءل باستغراب، ولا أخفيكم أنني شاركته هذا التساؤل: كيف تكون البداية لهجات،

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

كل إنسان يحمل شهادة، ليست ورقية، بل شهادة حياتية. بعضهم نالها في الإصلاح، وبعضهم في الإفساد. في البناء أو التدمير، في الوعي أو التواطؤ، في الصدق أو المراوغة. الحياة تُخرّج الجميع، لكن ليس كل خرّيج يُحتفى به. الفرق لا يصنعه اللقب، بل الأثر.

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

يُستعمل لفظ "الوالدين" بدلاً من "الأبوين" في القرآن استعمالاً دقيقاً لا عبث فيه، بل خدمةً للمعنى والسياق الذي ورد فيه. •"الوالدين" مشتق من الولادة، ويُستعمل حين يكون المقام عاطفياً، كالدعاء، والبر، والوصية؛ لأنه يُبرز البعد الحنوني، لا سيما بحضور الأم، وإن لم تُذكر صراحة.

د. طراد سليمان الحمد (@tiradalhamad) 's Twitter Profile Photo

كثيراً ما نجد السعادة الحقيقية في جلابيب التحدي؛ فكم من لحظةٍ تلت إنجازاً كانت أمتع وأعمق من ساعاتِ فراغٍ أعقبها تأنيبٌ على وقتٍ ضائع.